حورية فرغلي، التي كانت دائمًا محط اهتمام الجمهور بسبب حياتها الشخصية وتحدياتها، عادت أخيرًا إلى السينما بعد غياب طويل من خلال فيلم جديد يحمل عنوان “المدرسة”. في حوار لها، أوضحت حورية سبب حماسها لهذا العمل، مشيرة إلى تميز السيناريو بالإضافة إلى رؤية جديدة لم تُقدم من قبل في السينما المصرية، حيث يتناول الفيلم مواضيع مميزة ويسلط الضوء على القيم والمبادئ.
تحدثت حورية عن دورها في الفيلم، وأوضحت أنه يختلف كثيرًا عما قدمته سابقًا. شخصيتها تعمل كأخت كبرى للطالبات في المدرسة، لكنها تبدأ بملاحظة أحداث درامية ومرعبة، مما يكشف عن وجود قوى خارقة تؤثر على حياتها.
كما أشارت إلى استعداداتها القوية للعودة، حيث قضت وقتًا مع المخرج لتطوير الشخصية والتأكد من عدم تكرار نفسها في الأدوار. وفيما يتعلق بمقارنة الفيلم مع مسلسل “ساحرة الجنوب”، أكدت أن العمل الجديد يركز على الرعب النفسي ولا يشبه الأحداث الشريرة في المسلسل السابق.
تحدثت أيضًا عن أجواء كواليس التصوير، مشيدة براحة الأجواء والتنظيم الجيد للمخرج والمنتج. وعن غيابها عن السينما لمدة خمس سنوات، أكدت أنه لم تُعرض عليها أعمال تستحق العودة إليها، وأن ظروفًا شخصية حالت دون ذلك.
كما عبرت عن رغبتها في تنويع أعمالها، مشيرة إلى أنها ستدخل قريبًا في عمل كوميدي، وأنها اختارت دورها في مسلسل “سيما ماجي” المميز حيث تلعب دور طبيبة تبحث عن الحب الحقيقي وتواجه تحديات اجتماعية متعددة.
وفيما يتعلق بتجربتها في المسرح، لفتت إلى الاختلاف الكبير بين المسرح والسينما، حيث تكون ردود الفعل مباشرة في المسرح، وهو ما أضاف لها تجربة جديدة ومسلية.
أخيرًا، تحدثت عن شعورها بعد إجراء عملية تصحيح الأنف، مؤكدة أنها استعادة حاستي الشم والتذوق، وأنها تستعين بأنف صناعية تم تصنيعها خصيصًا لها لتظهر بمظهر طبيعي، مما جعلها تشعر بسعادة وراحة بعد هذه التجربة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – العربية نت – محمد حسين
post-id: 5ab33e11-fcd1-4647-ae09-279c36ba9f79
