زخم الواجبات المدرسية يحرم الطلبة ممارسة الهوايات

Clock
%d8%b2%d8%ae%d9%85 %d8%a7%d9%84%d9%88%d8%a7%d8%ac%d8%a8%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d8%b1%d8%b3%d9%8a%d8%a9 %d9%8a%d8%ad%d8%b1%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%84%d8%a8%d8%a9 %d9%85%d9%85%d8%a7

تستمر الشكاوى من الطلبة وأولياء الأمور بشأن الضغط الناتج عن كثرة الواجبات المدرسية، سواء التقليدية أو عبر المنصات التعليمية، حيث يجد الطلبة أنفسهم مثقلين بمسؤوليات إضافية بعد يوم دراسي طويل يمتد من الثامنة صباحاً إلى الرابعة عصراً. هذا الزخم من المهام يؤثر سلباً على دافعية الطلبة ويجعل من الصعب عليهم الاسترخاء أو ممارسة الهوايات.

تشير التجارب إلى أن العديد من الطلبة يشعرون بالإرهاق بعد العودة إلى المنزل، مما يؤدي إلى صعوبة في التركيز على الواجبات الدراسية والمراجعة. فعلى سبيل المثال، أفادت طالبة في الصف السابع أنها تقضي وقتها بعد المدرسة في إعداد الواجبات، مما يؤثر سلباً على قدرتها على إدارة وقتها بين النشاطات التعليمية والهوايات.

من جانب آخر، تشير بعض المعلمات إلى أهمية الواجبات في تحسين مستويات الطلبة المعرفية وتهيئتهم للاختبارات. ويرى البعض أن تنظيم الوقت من قبل أولياء الأمور يمكن أن يُسهم في تحقيق التوازن بين الدراسة والهوايات.

وهناك قلق من الأخصائيين النفسيين حول الضغوط التي قد يتعرض لها الطلبة نتيجة هذه الواجبات، حيث يمكن أن تؤدي هذه الضغوط إلى قلق وتوتر، وبالتالي تأثيرها على الصحة النفسية والقدرة على التعلم.

في الختام، يُعد تنظيم الوقت ومنح الطلبة فترات كافية للراحة أمراً ضرورياً لتقليل الضغوط، مما يُمكّنهم من تحقيق توازن أفضل بين متطلبات الدراسة ورغباتهم في تنمية مواهبهم.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : سمية الحمادي – المنطقة الشرقية
post-id: 0b70d946-9622-4e4a-8d8f-24a26e9eb6b0