يستمر الإضراب العام لمئات الموظفين في مصنع رئيسي لشركة سامسونغ للإلكترونيات بجنوب الهند، وذلك للمطالبة بزيادة الأجور. ويأتي هذا الإضراب رغم النتائج الإيجابية التي حققتها سامسونغ في الربع الثاني من السنة، حيث سجلت الشركة زيادة ملحوظة في المبيعات والأرباح.
تمثل الهند سوقًا رئيسيًا لنمو سامسونغ، حيث تتنافس مع شركات أخرى مثل إل جي. يعمل في مصنع سريبيرومبودور حوالي 1800 شخص، على الرغم من أن المصنع متخصص في تصنيع المنتجات الإلكترونية وليس الهواتف الذكية.
وبحسب تقارير، يساهم المصنع بنحو 20٪ إلى 30٪ من إيرادات سامسونغ السنوية في الهند. وتعكس التوقعات الإيجابية سعي سامسونغ لتعزيز موقعها في السوق، لا سيما في ظل الطلب المتزايد على منتجات الذكاء الاصطناعي.
ومنذ بداية الإضراب، تأثر الإنتاج اليومي للمصنع بشكل ملحوظ، حيث غاب العديد من العمال. ويدعو المحتجون إلى تحسين الأجور وساعات العمل، بالإضافة إلى الاعتراف بتشكيل نقابة مدعومة من مجموعة مركز النقابات التجارية الهندية.
في الوقت نفسه، يسعى كبار التنفيذيين في سامسونغ، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لمنطقة جنوب غرب آسيا، إلى إيجاد حلول سريعة. ومع استمرار المفاوضات بين العمال والإدارة، لا توجد معلومات عن موعد قريب لحل النزاع.
يأتي الإضراب قبل موسم الأعياد في الهند، مما يرفع المخاوف بشأن التأثير السلبي على إنتاج الشركة وزيادة المبيعات المرتقبة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 532eb1fd-03f6-49f0-a7b8-384f5668b15f
