مؤشر داو جونز يهبط 600 نقطة رغم تباطؤ التضخم الأميركي.. فلماذا؟

Clock
%d9%85%d8%a4%d8%b4%d8%b1 %d8%af%d8%a7%d9%88 %d8%ac%d9%88%d9%86%d8%b2 %d9%8a%d9%87%d8%a8%d8%b7 600 %d9%86%d9%82%d8%b7%d8%a9 %d8%b1%d8%ba%d9%85 %d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b7%d8%a4 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b6
هبطت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الأربعاء بقيادة مؤشر داو جونز الصناعي الذي تراجع بما يقرب من 600 نقطة، رغم صدور بيانات أظهرت تباطؤ معدل التضخم الأمريكي لأدنى مستوياته منذ فبراير 2021.

أظهر تقرير مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة تباطأ إلى 2.5% خلال أغسطس 2024، مقارنة بـ2.9% في الشهر السابق، وهو أدنى مستوى خلال أكثر من ثلاث سنوات.

لكن البيانات كشفت أيضًا عن ارتفاع معدل التضخم الأساسي الشهري، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، بنحو 0.3%، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين بزيادة قدرها 0.2%. هذا الأمر يثير اهتمام مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، لأن قراءات التضخم الأساسية تقدم إشارات مهمة بشأن اتجاه الأسعار على المدى الطويل.

يبدو أن تقرير التضخم لشهر أغسطس كان آخر أمل للمستثمرين للمطالبة بخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من بنك الاحتياطي الفيدرالي، لكن هذا الأمل تلاشى، مما ضغط على الأسهم بشكل كبير.

في يوم الثلاثاء، كانت هناك احتمالية بنسبة 34% بخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ولكن بعد صدور البيانات، انخفضت هذه النسبة إلى 15%، بينما ارتفعت احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 85%.

نتيجة لهذه التوقعات، هبط مؤشر داو جونز حتى 600 نقطة، أو 1.7%، بينما تراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.5% وخسر مؤشر ناسداك حوالي 1% من قيمته، على الرغم من تقليص بعض خسائرها لاحقاً.

تقاليد المستثمرين تميل إلى تفضيل أسعار الفائدة المنخفضة، إذ تسمح لهم الاقتراض بتكاليف أقل مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الأرباح.

تعكس تحركات السوق يوم الأربعاء تقلبات ملحوظة مقارنة بإغلاق يوم الاثنين، عندما حققت مؤشرات الأسهم ارتفاعات بنسبة 1.2%. يعتبر سبتمبر تاريخياً شهراً متقلباً للأسواق.

(إليزابيث بوتشوالد، CNN)


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : CNN – ترجمة: أميرة العربي
post-id: 04a7bb61-232b-4384-9c37-f1476db02c0e