الآيس كريم: كيف تخدع المثلجات أدمغتنا ومن الذي اخترعها؟

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%a2%d9%8a%d8%b3 %d9%83%d8%b1%d9%8a%d9%85 %d9%83%d9%8a%d9%81 %d8%aa%d8%ae%d8%af%d8%b9 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ab%d9%84%d8%ac%d8%a7%d8%aa %d8%a3%d8%af%d9%85%d8%ba%d8%aa%d9%86%d8%a7 %d9%88

**الآيس كريم: تاريخ وعلوم الحلاوة**

الآيس كريم، هذا الطعام المُحبب للجميع، له تاريخ معقد ومتنوع يعكس ثقافات متعددة. لا يزال أصل المثلجات موضع جدل بين المؤرخين، حيث يُعتقد أن البشر صنعوا أنواعًا منها قبل عصر الكهرباء. تشير الأدلة إلى أن الرومان القدماء، مثل الإمبراطور نيرو، كانوا يستخدمون الجليد لعصائر الفاكهة، بينما استمتع ملوك الصين القديمة بخليط متجمد مشابه للحليب.

دراسات علمية، مثل تلك التي أجراها معهد علم النفس بلندن، أكدت أن تناول الآيس كريم يؤثر على مزاجنا بطريقة إيجابية، حيث تشمل مكوناته السكر والدهون، مما يمنح شعورًا بالسعادة عند تناوله. كما يُعتبر مزيج السكر والبرودة أحد أسباب شغف الناس بالمثلجات.

تشير الأبحاث أيضًا إلى أهمية فهم تأثير انخفاض درجة الحرارة على مكونات الآيس كريم. استخدم الصينيون والعرب والهنود مبدأ امتصاص الحرارة منذ القدم، مما ساهم في تطور صناعة الآيس كريم. أما في الغرب، فقد بدأت الصناعة تأخذ طابعًا تجاريًا مع توافر وسائل التبريد بأسعار معقولة في القرن العشرين.

اليوم، تُعتبر صناعة الآيس كريم عالمية، حيث بلغت إيراداتها لعام 2024 نحو 103.4 مليار دولار. تتنوع النكهات باستمرار، ابتداءً من الكلاسيكيات مثل الفانيليا والشوكولاتة، وصولًا إلى نكهات مبتكرة مثل السمك المجفف. كما تجري أبحاث جديدة لاستكشاف إمكانية استخدام حليب الخيل في صنع الآيس كريم، مما يعكس جاذبية هذا المنتج في جميع أنحاء العالم.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : BBC News عربي
post-id: cd6b7600-19be-4509-b2de-f066c6b22695