عثر رجل كندي على ما قد يكون حفرة ناتجة عن اصطدام كويكب عملاق أثناء تصفحه تطبيق “غوغل إيرث”. وتم اكتشاف هذه الفوهة المحتملة، التي يبلغ قطرها حوالي 15 كيلومترًا، عبر بحيرة مارسال في منطقة كوت نورد في كيبيك.
يقوم العلماء من المركز الأوروبي للأبحاث والتدريس في علوم الأرض البيئية بتقييم الموقع لتحديد ما إذا كانت الفوهة فعلاً نتيجة اصطدام نيزكي. وقد تم تحديد منخفض دائري يزيد قطره عن 15 كيلومترًا في صور الأقمار الصناعية بجانب بحيرة Magpie Lake.
وفقًا لتحليل تم تقديمه في الاجتماع السنوي للجمعية النيزكية، يبدو أن بحيرة مارسال مرشحة قوية لتكون الهيكل الحادي عشر المؤكد الناتج عن الاصطدام في كيبيك.
تشير صور الأقمار الصناعية إلى أن المنطقة تتمتع بفارق ارتفاع متوسط بين الأرضية والحافة يتراوح بين 200 إلى 300 متر، بالإضافة إلى حلقة داخلية دائرية يبلغ قطرها 8 كيلومترات. وإذا تم تأكيد أن الحفرة ناتجة عن اصطدام نيزكي، فقد يكون هذا الاكتشاف رائدًا، حيث تم اكتشاف آخر فوهة بهذا الحجم في عام 2013.
تتكون الفوهة الصدمية عندما تصطدم أجسام مثل الكواكب أو النيازك بالسطح القاسي لكوكب أو قمر، مما يؤدي إلى إحداث حفرة. يمكن لدراسة مثل هذه الفتحات أن تكشف عن معلومات جديدة حول أصل الصخور الفضائية والأجسام الكونية التي تسقط عليها.
تشير الدراسات الأولية للعينات من الموقع إلى أن واحدة على الأقل تحتوي على الزركون، وهو معدن يتشكل عادة تحت ضغوط وحرارات عالية ناتجة عن اصطدام نيزكي. يُعتقد أن الحفرة ربما تكون قد تشكلت منذ حوالي 38 إلى 450 مليون سنة. يذكر العلماء أن أكثر من 30 حفرة من أصل 200 حفرة معروفة حول العالم تقع في كندا، لكن الفريق ينتظر إجراء المزيد من الاختبارات لتأكيد أصل الحفرة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – دبي – العربية.نت
post-id: df0f6fc2-3515-45a9-9139-c2bbb2511ae6
