كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف عن ثلاث ركائز للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التصنيع. تشمل تحسين كفاءة العمليات، تعزيز قيمة المنتجات، وتطوير المهارات البشرية. وأكد على أهمية تبني التقنيات الحديثة في مستقبل القطاع، مشيراً إلى أهمية الشراكات الدولية للتقدم في هذا المجال.
**الخريف: 3 ركائز للاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في التصنيع**
كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن ثلاثة ركائز رئيسية لتحقيق الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في قطاع التصنيع. الركيزة الأولى تتعلق بتحسين العمليات من خلال توفير مواد خام بكفاءة وزيادة الإنتاجية عبر ربط المصانع والآلات.
في الجلسة الحوارية التي عُقدت خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، أشار الخريف إلى أن الركيزة الثانية تتمثل في دور الذكاء الاصطناعي في تحسين المنتجات النهائية وزيادة قيمتها. هذا سيسمح بإضافة ميزات جديدة تلبي احتياجات العملاء. بينما تركز الركيزة الثالثة على تعزيز التنمية البشرية من خلال تدريب الموظفين ورفع مستوى مهاراتهم، مما يعكس توجه السعودية نحو تعزيز قطاع صناعي يخلق فرص عمل عالية المهارة.
وأكد الخريف أن التكنولوجيا الحديثة ستحدد وظائف المستقبل، لذا يتعين على المصانع تبني أفكار جديدة لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف. كما أشار إلى أن المملكة تستورد تقنيات عديدة، لكن ستعمل مستقبلاً على تصديرها.
وتناول الخريف التحديات التي تواجه المبتكرين، ومنها ضرورة وجود دراسات جدوى تسهم في اختبار الأفكار الجديدة في بيئات واقعية. في مجال التعدين، أضاف أن هناك تقدماً ملحوظاً في تبني تقنيات جديدة تسهم في رفع مستويات الأمان وكفاءة استهلاك الطاقة.
كما أشار الوزير إلى برنامج “مصانع المستقبل” الذي يعزز تبني أحدث التقنيات في المصانع، إضافة إلى وجود برامج داعمة للمبتكرين في قطاع التعدين. وأكد على أهمية الشراكات الدولية وكيفية استفادة المملكة من هذه الاستثمارات، محذراً الشركات من ضرورة وضع استراتيجيات واضحة للذكاء الاصطناعي لتجنب فقدان ميزتها التنافسية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: b2dce3ea-36c4-4a51-89b8-54067169674c
