«الإيسيسكو» تؤكد أن المخطوطات شاهدٌ حيٌّ على أصالة العالم الإسلامي

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d9%83%d9%88 %d8%aa%d8%a4%d9%83%d8%af %d8%a3%d9%86 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%b7%d9%88%d8%b7%d8%a7%d8%aa %d8%b4%d8%a7%d9%87%d8%af%d9%8c %d8%ad

أكدت “الإيسيسكو” أن المخطوطات تعد شاهداً حياً على أصالة العالم الإسلامي، حيث تبرز منطقة العين في إمارة أبوظبي كقاطرة لفهم التاريخ الإسلامي القديم. تحتوي هذه المنطقة على آثار هامة، خاصة في واحة هيلي، التي تستعرض معالم أثرية تعود إلى 2030 عامًا قبل الميلاد، مثل “مدفن هيلي الكبير” وزخارفه الغنية.

تُعد واحة هيلي مركزًا تاريخيًا بفضل ما تحتويه من مستوطنات مدافن وأنظمة ري، وقد بدأت أعمال التنقيب في المنطقة منذ عام 1959 بفضل بعثة دنماركية. تأسست حديقة آثار هيلي لتسليط الضوء على هذه المعالم، مما يتيح للزوار استكشافها، بالإضافة إلى متحف يحتفظ بقطع أثرية متعددة.

تظهر الآثار مستوطنات تعود إلى حقب زمنية متعاقبة، منها فترة أم النار، التي شهدت ظهور مستوطنات دائرية ومعمار يحتفي بالحياة الزراعية في المنطقة. تُعتبر منطقة هيلي أكبر مجمع أثري للعصر البرونزي في الإمارات، حيث تشمل معالمها مدافن تعود لأزمان مختلفة، مع مجموعة غنية من اللقى الأثرية مثل الأواني الفخارية والأدوات الحجرية.

كما يُظهر “مدفن هيلي الكبير” تصاميم معمارية فريدة، حيث يمتد قطره إلى 12 مترًا وارتفاعه 4 أمتار. تم ترميمه ليعود إلى حالته الأصلية، ويحتوي على أربعة غرف دفن. النقوش الموجودة على مداخله تعكس مشاهد معقدة بين الإنسان والحيوان، مما يعكس الروابط الثقافية والتاريخية التي عاشت في تلك الفترات، وما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الغني للعالم الإسلامي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 53e8708e-7bd7-4c72-9790-15784e42d4df