مقابل العودة إلى بلادهم.. دولة أوروبية تعرض 34 ألف دولار للمهاجرين

Clock
%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9 %d8%a5%d9%84%d9%89 %d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%87%d9%85 %d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9 %d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a9 %d8%aa
أعلنت الحكومة السويدية، يوم الخميس، عن خطة لزيادة المدفوعات للمهاجرين الذين يرغبون في العودة الطوعية إلى بلدانهم. حيث ستصل هذه المدفوعات إلى 34 ألف دولار أميركي، في خطوة تهدف إلى تشجيع المهاجرين على مغادرة السويد.

خلال مؤتمر صحفي، أوضح وزير الهجرة يوهان فورسيل أن الحكومة، المدعومة من حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة، تسعى لتحقيق تحول جذري في سياستها الخاصة بالهجرة. حيث سيكون المهاجرون الذين يستعدون للعودة بداية من عام 2026 مؤهلين للحصول على حوالي 350 ألف كرونة سويدية.

تسعى الحكومة من خلال هذا القرار إلى تعزيز عودة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، بدلاً من البقاء في السويد. ومن الملاحظ أن المساعدات السابقة كانت تقتصر على 10 آلاف كرونة للشخص البالغ و5 آلاف كرونة للطفل، مع حد أقصى للعائلة يصل إلى 40 ألف كرونة.

تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد المهاجرين في السويد بلغ نحو 2.76 مليون شخص حتى العام الماضي، أي حوالي 28% من إجمالي السكان. ويتصدر السوريون قائمة المهاجرين بعدد يصل إلى 244 ألفاً، تليهم العراق ب195 ألفاً.

يُعتبر هذا الإجراء، المشابه للنظام الدنماركي الذي تم تطبيقه عام 2010، جزءاً من سياسة حكومية تهدف إلى تقليص الهجرة. وقد جاء ذلك نتيجة لزيادة أعداد طالبي اللجوء وارتفاع الحوادث المؤلمة المرتبطة بالهجرة إلى السويد، وخاصة خلال أزمة عام 2015.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 62ede4fd-8293-4d71-b57f-1cd949aa1f56