بدأ نحو 33 ألف عضو نقابي في شركة بوينغ إضراباً، بعد رفضهم عقداً مقترحاً مدته أربع سنوات مع الشركة. هذا الإضراب، الذي هو الأول منذ 16 عاماً، قد يؤدي إلى توقف إنتاج الطائرات التجارية في واحدة من أكبر الشركات في الولايات المتحدة.
شركة بوينغ تتضمن حوالي 150 ألف موظف أميركي، وتساهم سنوياً بنحو 79 مليار دولار في الاقتصاد، مما يدعم 1.6 مليون وظيفة. الصفقة المرفوضة كانت ستقدم زيادات في الرواتب بنسبة 25٪ على مدى فترة العقد. بالإضافة إلى ذلك، وعدت بوينغ ببناء طائرتها التجارية التالية في مصنع تابع للنقابة، لكن 95٪ من الأعضاء صوتوا ضد الاتفاق، في حين صوت 96٪ لصالح الإضراب.
جون هولدن، رئيس فرع النقابة في بوينغ، أكد أن النقابة ستعود إلى طاولة المفاوضات عند تلبية المطالب. بوينغ انتقدت الاتفاق المبدئي وأشارت إلى ضرورة ضبط العلاقة مع موظفيها. خلال السنوات الماضية، واجهت الشركة مشكلات عديدة، بما في ذلك تحطم طائرات 737 ماكس، مما أثر سلباً على سمعتها المالية.
الإضراب لن يؤثر على الطائرات التي تم تسليمها بالفعل، لكن من المتوقع أن يتسبب في تأخير التسليم لشركات الطيران. ومنذ 2018 لم تحقق بوينغ أرباحاً سنوية، مما أدى إلى خسائر تشغيلية كبيرة. بينما يستعد العمال للبقاء خارج العمل إذا كانت هناك حاجة للحصول على صفقة أفضل، اجتذبت تلك التحركات المزيد من الانتباه بسبب الزيادات الأخيرة في أجور العمال في مختلف القطاعات.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: e894be69-584f-4730-9896-5a258fd29ed9
