الفيدرالي حائر في خفض الفائدة بوتيرة لا تفسد مستهدفاته للتضخم وسوق العمل

Clock
%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%8a %d8%ad%d8%a7%d8%a6%d8%b1 %d9%81%d9%8a %d8%ae%d9%81%d8%b6 %d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%a6%d8%af%d8%a9 %d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d8%b1%d8%a9 %d9%84
يواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قراراً صعباً بشأن تخفيض أسعار الفائدة. هناك احتمال كبير لخفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية أو ربع نقطة، وسط نقاشات بشأن مدى سرعة التخفيف من سياسة النقد.

تتوقع أسواق العقود الآجلة خفضاً modestً بنحو ربع نقطة مئوية عندما يختتم البنك اجتماعه يوم الأربعاء. سيكون هذا القرار هو الأول منذ أكثر من أربع سنوات، بعد الإبقاء على الأسعار عند أعلى مستوى لها في 23 عاماً.

تشير اتجاهات التضخم والانخفاض في الضغوط الاقتصادية إلى إمكانية حدوث تخفيضات. هناك تساؤلات حول سرعة العودة إلى المستوى «المحايد» للاقتصاد.

خفض الفائدة بمقدار نصف نقطة سيساعد في تخفيف الضغوط على الاقتصاد وسوق العمل. يشار إلى أن كريشنا جوها من شركة إيفركور آي إس آي اعتبر أن التحرك بهذا القدر سيكون “أقل خطورة” في حال حدوث هبوط اقتصادي ناعم.

مع ذلك، يجب على البنك المركزي توخي الحذر، حيث أن أي خفض أكثر عدوانية قد يثير المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العامة ويدفع الأسواق المالية إلى ردود فعل متطرفة.

أظهرت بيانات اقتصادية مختلطة، مع تباطؤ النمو الشهري في الوظائف، لكن انخفاض معدلات البطالة يثير بعض التفاؤل. على الرغم من الضغوط النقدية المحتملة، حذر بعض المسؤولين من المخاطر السلبية المتزايدة.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن البنك سيفعل كل ما في وسعه لدعم سوق العمل خلال المرحلة الانتقالية نحو استقرار الأسعار. عموماً، يتوقع أن يكون هناك تخفيض في الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية خلال الأشهر المقبلة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 655806a8-2f1e-43b3-b691-450ff8ae0d98