تدفقات خارجية بقيمة 7.82 مليار دولار من صناديق الأسهم الأمريكية. برزت تصريحات رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد حول استقلالية المصرف ورفضها ضغوط الحكومة الإيطالية لخفض أسعار الفائدة. ورغم انتقادات الوزراء، فإن توقعات التضخم تشير إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة ببطء مدعومة بتحسن البيانات الاقتصادية.
تدفقات خارجة بقيمة 7.82 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية، وأكدت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن المصرف يتمتع بالاستقلالية ولا يخضع لأي ضغوط سياسية. جاء ذلك في ظل انتقادات من وزراء إيطاليين بعد خفض سعر الفائدة على الودائع بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.50%، معتبرين هذا القرار غير كافٍ.
ذكرت لاغارد في اجتماع بوزراء اقتصاد الاتحاد الأوروبي في بودابست أن المركزي الأوروبي مؤسسة مستقلة، وأنها غير معنية بالضغوط السياسية. إيطاليا، التي تعاني من تكاليف اقتراض مرتفعة ودين عام مرتفع، قد تعود بالفائدة على أي خفض كبير في أسعار الفائدة. وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، دعا إلى تعديل المعاهدة التي تحكم عمل البنك.
وفي حديثها، ربطت لاغارد إمكانية إجراء تخفيضات إضافية في الفائدة الشهر المقبل بالبيانات المتاحة، مؤكدة أن صانعي السياسات قد يفتقرون إلى المعلومات الكافية لاتخاذ قرار في هذا الشأن. في المقابل، أظهر صناع السياسة الآخرون في المركزي الأوروبي توقعاتهم الإيجابية بشأن انخفاض التضخم في منطقة اليورو.
دعمت كل من محافظ المصرف المركزي الفرنسي ورئيس المصرف المركزي الألماني فكرة خفض أسعار الفائدة، حيث أشاروا إلى أن الوضع الحالي يشير إلى أن مكافحة التضخم بدأت تؤتي ثمارها، مع توقعات تصل إلى 2% في معدل التضخم بحلول نهاية العام المقبل.
بالإضافة إلى ذلك، أكد بعض المسؤولين في المركزي الأوروبي ضرورة الاستمرار في تخفيف السياسة النقدية ولكن بطريقة مدروسة. كما أشاروا إلى أهمية تحسين الإنتاجية في أوروبا لمواجهة التحديات الحالية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 7dd4d693-5e22-4cb1-b4e4-e9e7e082b189
