هل انتشار «الديوهات» عربياً يعني أنها حققت النجاح؟

Clock
%d9%87%d9%84 %d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1 %d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%88%d9%87%d8%a7%d8%aa %d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%8b %d9%8a%d8%b9%d9%86%d9%8a %d8%a3%d9%86%d9%87%d8%a7

تتزايد ظاهرة «الديوهات» الغنائية في العالم العربي، حيث تستعد مجموعة من النجوم لإطلاق أعمال موسيقية ثنائية بعد فترة من التراجع في هذا النوع من التعاون. من أبرز هذه الأعمال، أغنية «الذوق العالي» التي تجمع بين الفنانين محمد منير وتامر حسني، وتعتبر من الأعمال الترويجية لصالح إحدى الشركات المصرية، وتستعد للطرح بعد مرحلة المونتاج.

يشير محمد رحيم، ملحن الأغنية، إلى أهمية هذا التعاون الذي كان حلمًا له منذ زمن، ويعود العمل بنجاح كبير. في السياق نفسه، تستعد الفنانة المغربية جنات لتقديم ديو جديد باللهجة البيضاء مع زكريا الغافولي، بعد مشاركتهما في مهرجان «فن القفطان».

ومع هذه الزيادة في عدد الديوهات، يرى الناقد الموسيقي فوزي إبراهيم أن ذلك لا يعكس بالضرورة النجاح. ويعتقد أن تقديم الديوهات أصبح وسيلة للجذب الفني أكثر من كونه مقياسًا للنجاح، خاصة في عصر الإنتاج السهل.

توافقه في الرأي الناقدة مها متبولي، التي ترى أن الديوهات تتيح للفنانين فرصة جذب جمهور جديد، لكنها تضيف أن التقليد قد يقلل من قيمة هذه الأعمال. وتستشهد بنجاحات قليلة مثل ديو إليسا وسعد لمجرد كمثال على الديوهات الناجحة.

لذا، لتحقيق نجاح الديوهات، يجب أن تتوفر عدة عوامل، منها تناغم الأصوات والتوافق الفني بين المشاركين، وهو ما قد يفسر عدم وجود ديوهات تبقى في الذاكرة لفترة طويلة كما كان الحال في السابق.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 4e93e58e-52d6-4513-a5b2-f5ec5e2f130d