توقف إنتاج “بوينغ” جزئيا بسبب أول إضراب عمالي منذ 2008

Clock
%d8%aa%d9%88%d9%82%d9%81 %d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%ac %d8%a8%d9%88%d9%8a%d9%86%d8%ba %d8%ac%d8%b2%d8%a6%d9%8a%d8%a7 %d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8 %d8%a3%d9%88%d9%84 %d8%a5%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%a8

بدأ إضراب غير مسبوق في شركة بوينغ منذ 16 عامًا، حيث قرر عشرات آلاف العمال في سياتل التوقف عن العمل اعتبارًا من يوم الجمعة. جاء هذا الإضراب بعد رفض الموظفين عرضًا جديدًا من إدارة الشركة، سبق أن تم التفاوض عليه منذ مارس، والذي كان ينص على زيادة الرواتب بنسبة 25% على مدى أربع سنوات، لكنه لم يلبي تطلعات النقابة التي تطالب بزيادة 40% بدلاً من ذلك.

يمثل العمال المضربون نحو 33,000 عامل من أصل 170,000 في بوينغ، وصوتوا لصالح الإضراب بنسبة 96%. وقد أدى هذا الإضراب إلى توقف الإنتاج في مصانع رئيسية، بما في ذلك مصانع تجميع طائرات 737 ماكس وطائرات الشحن. وعلى الرغم من مليارات الدولارات المهددة بسبب الإضراب، فإن الشركة أكدت التزامها بالعودة إلى طاولة المفاوضات واستعادة العلاقات مع الموظفين.

تواجه بوينغ تحديات مالية كبيرة نتيجة مشكلات سابقة في إنتاج الطائرات، وكان من المتوقع أن تتفاقم هذه المشكلة مع ارتفاع التكاليف الناتجة عن الإضراب، الذي قد يستمر لمدة تتراوح بين 50 و60 يومًا ويكلف الشركة ما بين 3 إلى 3.5 مليار دولار من السسيولة.

الرئيس الجديد للشركة، كيلي أورتبرغ، حث العمال على الصبر ودعاهم لتفادي التضحية بالمكاسب المستقبلية بسبب الإحباطات الحالية. الجدير بالذكر أن الوضع قد يزيد من تعقيد جهود بوينغ للعودة إلى الاستقرار وسط مشهد اقتصادي تنافسي وصعب.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: acb058be-0226-40e2-9f86-f0728f2fcc15