جدّد مصرف الإمارات للتنمية التزامه بالأمن الغذائي والابتكار الزراعي، حيث قدم تمويلات تجاوزت 945 مليون درهم منذ 2021. شارك في المعرض العالمي للزراعة العمودية، مؤكدًا أهمية التكنولوجيا الزراعية ودعم الشركات الصغيرة. يهدف المصرف إلى تعزيز الاستدامة وتحقيق أهداف الأمن الغذائي الوطنية بحلول 2051.
جدّد مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي في الإمارات، التزامه بتعزيز الأمن الغذائي ودعم الابتكار الزراعي خلال مشاركته في المعرض العالمي للزراعة العمودية في دبي. منذ إطلاق استراتيجيته في عام 2021، قدم المصرف تمويلات تجاوزت 945 مليون درهم إماراتي لدعم هذا القطاع الاستراتيجي.
وفي العام الماضي، أطلق المصرف برنامج تمويل مشاريع التكنولوجيا الزراعية لتشجيع المزارعين على تبني أحدث التقنيات وأفضل الممارسات الزراعية. حيث أشار أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي للمصرف، إلى أهمية الابتكار الزراعي في تحقيق الاستدامة في الإنتاج الغذائي، مؤكدًا أن دعم هذا المجال يعد ضروريًا لتحقيق المرونة في الأمن الغذائي.
وأضاف النقبي أن المصرف يقدم حلول تمويلية مرنة بأسعار فائدة تنافسية وفترات سداد مريحة، بما يتماشى مع احتياجات مشاريع الأمن الغذائي. تأتي جهود المصرف في إطار بناء منظومة متكاملة تدعم الشركات المحلية وتعزز مساهمتها في تحقيق أهداف الأمن الغذائي طويلة الأجل.
كما شهد المعرض حضور مميز لمصرف الإمارات للتنمية، حيث شارك ممثلون عنه في جلسات حوارية حول مستقبل القطاع. وقدم شاكر زينل، رئيس إدارة الأعمال المصرفية، رؤية حول تمويل التكنولوجيا الزراعية والدور الذي يلعبه المصرف في دعم الاستثمارات الحكومية. بينما ناقش عبدالله الحامد، نائب رئيس إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ضرورة توفير حلول تمويلية مرنة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
يستمر مصرف الإمارات للتنمية في تقديم حلول تمويلية مبتكرة لدعم الشركات الزراعية وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، مما يسهم في بلورة مستقبل الأمن الغذائي في الإمارات والمنطقة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: 51b8b19e-1358-4ac6-b36c-442ef29ee4f6
