عدّلت وكالة “ستاندرد آند بورز” النظرة المستقبلية للاقتصاد السعودي إلى “إيجابية” نتيجة للإصلاحات الاقتصادية. في سياق آخر، تواجه الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ترددات بشأن خفض أسعار الفائدة، مع توقعات تتراوح بين 25 و50 نقطة أساس، بناءً على بيانات اقتصادية متباينة تشير إلى تحديات محتملة في سوق العمل.
نتيجة للإصلاحات، قامت وكالة “ستاندرد آند بورز” بتعديل النظرة المستقبلية للسعودية إلى “إيجابية”، مما يعكس التغيرات الإيجابية في الأداء الاقتصادي للملكة.
تستعد الأسواق للاجتماع المنتظر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث يواجه رئيس المجلس جيروم باول قرارًا مهمًا يتعلق بخفض أسعار الفائدة، التي لم تخفض منذ عام 2020. يُتوقع أن يتم ذلك خلال الاجتماع المقرر يومي 17 و18 سبتمبر. يشير المحللون إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يختار بين خفض طفيف بمقدار 0.25 نقطة مئوية، أو خفض أكبر يصل إلى 0.5 نقطة مئوية.
وتعكس البيانات الاقتصادية الأخيرة حالة من التباين والانقسامات. بينما أضعف ارتفاع تكاليف الإسكان من فرص خفض الفائدة بشكل كبير، أظهر تقرير آخر انخفاضًا في الأسعار الأساسية للتضخم. وتبقى معدلات تسريح العمال منخفضة، مما يعكس استقرارًا في سوق العمل رغم بعض الضعف في المؤشرات.
سيكون للاجتماع القادم أهمية خاصة، حيث سيكشف التوقعات الاقتصادية بالتفصيل عن عدد التخفيضات المتوقعة هذا العام. يأتي هذا في وقت يشير فيه المسؤولون إلى أن أي تخفيض في أسعار الفائدة يستدعي دراسة متأنية لتجنب تأجيج التضخم.
يتحدث محللون، مثل جون فاوست، عن أهمية التخفيضات المتوقعة في الأشهر المقبلة، مشيرين إلى أن الطلب قد يكون أكثر أهمية من مقدار التخفيض في الاجتماع المرتقب. بينما يتوقع المستثمرون المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، فإن أي قرارات قد تتخذ بهدف تهدئة السوق أو تقليل المخاطر المحتملة ذات أهمية كبيرة في هذا السياق.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 60d569b9-425a-42bb-b283-ca545daf3a7d
