فوجئ الوسط الفني بخبر رحيل الفنانة ناهد رشدي، بطلة مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”، الأمر الذي شكل صدمة للكثيرين، خاصة أن ناهد لم تعلن من قبل عن إصابتها بأية أزمات صحية. المفاجأة الكبرى كانت معاناتها من مرض السرطان لأكثر من عشر سنوات، وهو السر الذي أخفته عن الجمهور ولم يُكشف عنه إلا بعد وفاتها.
لم تكن ناهد رشدي هي الوحيدة التي أخفت مرضها عن الجمهور وزملائها، بل سبقها عدد كبير من النجوم. من أبرز هؤلاء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، الذي عانى من مرض السرطان لفترة طويلة ولكنه لم يتحدث عن تلك المحنة، حتى إن الجمهور لم يشعر بمرضه حتى يوم وفاته. قبل رحيله بوقت قصير، قام ببطولة مسلسل “راس الغول” الذي عرض في شهر رمضان. وبعد أسابيع من عرض المسلسل، توفي محمود عبد العزيز في باريس، وكشف أفراد عائلته عن معاناته الصحية التي دامت لسنوات.
تكرر الأمر مع الفنان نور الشريف، الذي أصيب أيضاً بالسرطان لكنه لم يعلن عن ذلك. ورغم معاناته، شارك في بطولة فيلم “بتوقيت القاهرة”، ورحل بعد عرض الفيلم بوقت قصير، ليعرف الجمهور أنه كان يعاني من المرض منذ سنوات.
كما أن الفنان فاروق الفيشاوي أخفى مرضه لأكثر من عامين، وكان مصاباً أيضاً بمرض السرطان. أعلن عن مرضه أثناء تكريمه في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي، وأكد للجميع أنه يعاني منذ فترة طويلة، لكنه كان رافضاً الإعلان عن ذلك حتى لا يتسبب في حزن أحد، ورحل بعد ذلك بفترة قصيرة.
أما الفنان خالد صالح، فقد عانى من مرضه لسنوات دون أن يكشف للجمهور. ظهر في عدة مناسبات بملامح متغيرة، لكن لم يقر بمرضه حتى أعلن أحد أصدقائه عن معاناته من أمراض القلب وأنه يحتاج للدعوات بسبب إجراء عملية قلب مفتوح، والتي توفي خلالها، ليكون رحيله بمثابة صدمة للجميع.
وفي سياق آخر، تعرض الفنان أحمد حلمي لأزمة صحية شديدة لعدة سنوات لكنه لم يكشف عن ذلك، مما أدى إلى ابتعاده عن الساحة الفنية لفترة. سافر إلى الولايات المتحدة لإجراء جراحة عاجلة في العمود الفقري واستئصال ورم خبيث بأحد الفقرات القطنية، ليعلن بعد ذلك بعض أصدقائه عن مرضه ويدعوا للجمهور بالصحة له.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – القاهرة – خالد الكردي
post-id: 11f8f776-711b-481b-80aa-5d9b66f01717
