هل يشكل خلاف اتحاد عمال السيارات وستيلانتيس خطراً على آلاف الوظائف في أميركا؟

Clock
%d9%87%d9%84 %d9%8a%d8%b4%d9%83%d9%84 %d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%81 %d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af %d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d9%88%d8%b3%d8%aa%d9%8a%d9%84

تزايد القلق في أوساط عمال السيارات في الولايات المتحدة بسبب الخلاف المتفاقم بين اتحاد عمال السيارات وشركة Stellantis. يتركز النزاع حول إعادة فتح مصنع بلفيدير في إلينوي، الذي التزمت الشركة بإعادة تشغيله وفقًا لعقد مع النقابة. إلا أن Stellantis قررت تأجيل هذه الخطوة بسبب “ظروف السوق” السيئة، مما يهدد فقدان نحو 2700 وظيفة.

يعبّر أعضاء نقابة العمال عن مخاوفهم من أن هذا التأخير قد يكون بمثابة إنذار لمواقع أخرى، مما يزيد من احتمالية تعرض وظائفهم للخطر. وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، هدد زعماء النقابات بإضراب قد يطال شركات أخرى مثل Ford وGeneral Motors، في وقت تراقب فيه هذه الشركات الوضع عن كثب.

تاريخياً، كانت Stellantis قد وعدت باستثمار 18.9 مليار دولار في المشاريع الأميركية، بما في ذلك مصنع بطاريات ومركز توزيع قطع غيار، إلا أن التأخير في الإيفاء بهذه الالتزامات أثار جدلاً واسعاً. وقد بارك الرئيس جو بايدن هذا الاستثمار في زيارة سابقة، لكن القلق يتزايد مع عدم وجود خطط ملموسة لإعادة فتح المصانع.

الأسوأ من ذلك، زادت المخاوف من أن تحول Stellantis بعض الإنتاج إلى المكسيك، حيث الأجور أقل. علاوة على ذلك، تشير التقارير إلى انخفاض مبيعات Stellantis بنسبة 16% في النصف الأول من العام، وهو ما يتناقض مع الأداء الإيجابي لشركتي Ford وGeneral Motors.

ومع تزايد الضغوط، يبقى مستقبل عمال السيارات في الولايات المتحدة غير مؤكد، حيث إن أي خطوات قد تتخذ من قبل الشركات لتحسين الوضع يمكن أن تكون محاطة بالمخاوف من فقدان المزيد من الوظائف.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 5ff6ae14-2f0f-4f1d-8987-ab057eaa62e7