سيرة أول امرأة سعودية تتخصص في عِلم الأنثروبولوجيا

Clock
%d8%b3%d9%8a%d8%b1%d8%a9 %d8%a3%d9%88%d9%84 %d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9 %d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9 %d8%aa%d8%aa%d8%ae%d8%b5%d8%b5 %d9%81%d9%8a %d8%b9%d9%90%d9%84%d9%85 %d8%a7%d9%84%d8%a3

**سيرة أول امرأة سعودية في علم الأنثروبولوجيا**

تسرد الدكتورة ثريا التركي في كتابها “حياتي كما عشتها: ذكريات امرأة سعودية من عنيزة إلى كاليفورنيا” رحلتها كأول سعودية تتخصص في علم الأنثروبولوجيا. على الرغم من التحديات التي واجهتها في زمن كان فيه التعليم العالي للفتيات غير مألوف، استطاعت أن تحصل على الدكتوراه من جامعتي هارفارد وكاليفورنيا.

تبدأ ثريا بالتحدث عن طفولتها، كونها الابنة الصغرى لشيخ نجدي وربة منزل حجازية، مشيرةً إلى تأثير والدها، محمد السليمان التركي، الذي دعم تعليمها في وقتٍ كانت الفتيات فيه تفتقرن لهذا الحق. تبرز الكاتبة مفهوم الهُوية والثقافة من خلال تجربتها الفريدة، حيث عاشتها بين عدة ثقافات، بدءاً من عنيزة إلى الإسكندرية ثم الولايات المتحدة.

تتحدث عن تجربتها كطالبة في مدرسة داخلية في لبنان، والوحدة التي شعرت بها، خاصة عند مواجهتها لرفض المعلمات لها. تعكس هذه المشاعر حكاية مقاومة دوافع القهر الاجتماعي. كما تناقش علاقة معقدة مع والدتها، حيث تعبر عن خجلها من عدم حصول والدتها على تعليم جيد.

تسرد التركي أيضاً تحدياتها في إقناع والدها بإتمام تعليمها الجامعي، وكيف أثرّت البيئة الثقافية والسياسية في تشكيل اهتماماتها الأكاديمية. ومع تقدمها في الدراسة، تواجه تساؤلات حول الهوية العربية في السياق الغربي، بالرغم من توزعها بين الثقافات المختلفة.

أخيراً، يظل وطنها في قلبها، حيث تعبر عن أمنيتها في التدريس في الجامعات السعودية وتصف مصر بـ”موطني المختار”، متمسكة بقيمة الصداقة والتواصل الثقافي في مسيرتها.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 2a277b48-738a-42d8-aea9-6f0be5c5ed89