فتح رئيس بنك كندا، تيف ماكليم، الباب أمام تسريع خفض أسعار الفائدة، مشيراً إلى إمكانية التحول لتحركات كبيرة بمقدار 50 نقطة أساس إذا ظهرت بيانات اقتصادية سلبية.
وفي تصريحات لصحيفة فايننشال تايمز، أعرب ماكليم عن قلق لجنة السياسة النقدية بشأن سوق العمل الكندي وتراجع أسعار النفط الخام، مما يؤثر سلباً على الاقتصاد.
وأضاف قائلاً: “كلما اقتربنا من هدف التضخم، تتغير حسابات إدارة المخاطر، حيث نبدأ بالقلق أكثر بشأن المخاطر التي قد تؤثر على الاقتصاد، ويشير سوق العمل إلى بعض هذه المخاطر السلبية.”
وذكر أيضاً: “لا نريد رؤية المزيد من الركود”، مما يعني أن البنك المركزي قد يقوم بخفض أسعار الفائدة بصورة أكبر إذا لم يكن هناك تحسن في النمو الاقتصادي.
تأتي هذه التصريحات بعد البيانات التي أظهرت ارتفاع معدل البطالة في كندا إلى 6.6% في أغسطس بعد أن كان 4.8% في عام 2022. كما انخفضت معدلات الوظائف الشاغرة والتوظيف إلى ما دون مستويات ما قبل جائحة كورونا.
مع التوقعات بتوسع الاقتصاد بنسبة 2% في 2024 و2.1% في 2025، أعرب ماكليم عن أن التخفيض السريع لأسعار الفائدة قد يكون ضرورياً إذا لم يتم تحقيق النمو المتوقع، مضيفاً أن هناك حالياً ما يكفي من الركود لتحقيق هدف التضخم.
معدل التضخم في كندا وصل إلى 2.5%، قريباً من الهدف البالغ 2%، مما دفع البنك لإجراء تخفيضات ثلاث بواقع 25 نقطة أساس لكل منها. كما من المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أيضاً في الأيام المقبلة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 10
المصدر الرئيسي : CNN – ترجمة: أميرة العربي
post-id: 13832b40-a2a7-411b-88e9-feef2d3c175f
