أطلقت سمو الشيخة جواهر القاسمي مشروع “العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير” في زنجبار لتقديم خدمات صحية لـ20 ألف مريض سنوياً. يهدف المشروع إلى تعزيز الرعاية الصحية في المجتمعات المحتاجة، ويعمل بالتعاون مع شركاء محليين لتلبية احتياجات السكان في المناطق النائية.
أطلقت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة حاكم الشارقة ورئيسة مؤسسة القلب الكبير، مشروع “العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير” في جزيرة أنغوجا بزنجبار، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية لـ20 ألف مريض سنويًا. يأتي هذا المشروع تأكيدًا على التزام دولة الإمارات بتعزيز الدعم الإنساني للمجتمعات المحتاجة حول العالم.
تعمل العيادة المتنقلة ضمن شراكة مع برنامج “أستر للمتطوعين” وقد حققت منذ عام 2019 تحسين حياة 178,740 مستفيدًا في ثماني دول، بما في ذلك إثيوبيا والسودان والعراق. تهدف العيادة إلى الوصول إلى 250 ألف شخص في زنجبار الذين يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية.
ستقدم العيادة، المجهزة بتقنيات طبية حديثة، خدمات متنوعة تشمل الفحوصات العامة، قياسات ضغط الدم ونسبة السكر في الدم، وكذلك تخطيط القلب. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم محاضرات توعوية لتعزيز الصحة المجتمعية.
وأشارت الشيخة جواهر إلى أهمية توفير الرعاية الصحية الأساسية كحق للجميع، مشددة على مسؤولية المجتمع الدولي في الوصول إلى هذه الخدمات، خصوصاً للأطفال والنساء. ناقشت سموها مع مسؤولي الصحة المحليين القضايا المتعلقة بالخدمات الصحية في المناطق النائية.
تعد العيادة المتنقلة حلاً مبتكرًا لمواجهة نقص الخدمات الصحية في زنجبار، حيث تحتوي على طاقة شمسية لتقليل البصمة الكربونية، وتضم فريقًا من الأطباء المتطوعين. ودعمت وزارة الصحة الإماراتية تدريب ستة من أفراد الفريق في العيادة.
تواجه زنجبار تحديات صحية جسيمة، مما يجعل هذه المبادرة جزءًا من الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة في الإقليم. كما تسهم العيادة في تعزيز نمو القطاع السياحي من خلال تحسين البنية التحتية الصحية، مما يدل على رقي المبادرات الإنسانية التي تقودها مؤسسة القلب الكبير.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: a95ba79a-c8e9-485b-b721-28fbb7dbd793
