عائدات الإعلانات تفاقم النزاع بين «غوغل» والناشرين

Clock
%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d8%af%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%a7%d8%aa %d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82%d9%85 %d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b2%d8%a7%d8%b9 %d8%a8%d9%8a%d9%86 %d8%ba%d9%88

عائدات الإعلانات تثير توترات بين «غوغل» والناشرين

تزايدت حدة النزاع بين شركة «غوغل» وناشري المحتوى نتيجة عائدات الإعلانات، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل الإعلام المعتمد على هذه الوسيلة للتمويل. فمع الدعوى القضائية الأخيرة التي رفعتها وزارة العدل الأميركية بتهمة احتكار «غوغل» للإعلانات الرقمية، تجددت المخاوف بشأن قدرة الشركة على خنق المنافسة باستخدام أساليب غير قانونية. حيث تسيطر «غوغل» على نحو 28% من سوق الإعلانات الرقمية العالمية، مما يضعها في موضع قوة كبير أمام الجهات المنافسة.

من جهة أخرى، تنفي «غوغل» هذه الاتهامات، مؤكدة أن ممارساتها متوافقة مع مبادئ المنافسة التي تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي. وتواصل النزاع يسلط الضوء على دور الشركة الكبير واحتكارها للسوق، حيث تسعى إلى تطوير خدمات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يؤثر سلباً على فرص الناشرين في كسب العائدات.

الدكتورة مي عبد الغني، أستاذة الإعلام، أشارت إلى أن النزاع يتضمن أربعة عوامل رئيسية، تشمل التطورات التكنولوجية السريعة، والسيطرة على الأرباح، ومحاولات الدول للحد من الهيمنة، وحماية الحقوق الرقمية. وأكدت إمكانية التوصل إلى حلول توافقية، معتبرة أن الاستمرار في الدعاوى القضائية قد يضر بالطرفين.

بدوره، يشير الصحافي محمد فتحي إلى أن احتكار «غوغل» ليس حديث العهد، إذ أن الشركة تمتلك قوة تفاوضية كبيرة في السوق. ويعتقد أن الدعاوى قد تؤدي إلى تغييرات مهمة في الديناميكية السوقية، مما يفتح المجال أمام المنافسين مثل «فيسبوك» و«أمازون».


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 8aaff351-adbf-465c-b0e6-98ff6b7d30af