الأعنف في 30 عاماً.. مشاهد مروعة من فيضانات عارمة اجتاحت عدة دول أوروبية

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b9%d9%86%d9%81 %d9%81%d9%8a 30 %d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a7%d9%8b %d9%85%d8%b4%d8%a7%d9%87%d8%af %d9%85%d8%b1%d9%88%d8%b9%d8%a9 %d9%85%d9%86 %d9%81%d9%8a%d8%b6%d8%a7%d9%86%d8%a7

تسببت الفيضانات التي اجتاحت وسط أوروبا في مقتل شخص غرقًا في بولندا وآخر أثناء عمليات إنقاذ بالنمسا، بالإضافة إلى إجلاء آلاف الأشخاص في جمهورية التشيك ودول أخرى، وذلك في وقت استمر فيه هطول الأمطار الغزيرة على المنطقة.

وأوضح فيرنر كوجلر، نائب مستشار النمسا، أن أحد أفراد فرق الإطفاء لقي حتفه في ولاية النمسا السفلى، حيث أعلنت الولاية منطقة كوارث نتيجة لتداعيات الفيضانات. الولاية تحيط بالعاصمة فيينا وتقع على الحدود مع التشيك وسلوفاكيا.

كما فاضت أنهار في دول من بولندا حتى رومانيا، حيث عُثر على أربعة قتلى يوم السبت نتيجة الأمطار الغزيرة التي استمرت لفترة طويلة. وتعد المناطق في التشيك وبولندا تشهد أسوأ فيضانات لها منذ حوالي 30 عامًا.

الفيضانات التي ضربت جنوب غرب بولندا أدت إلى إجلاء حوالي 1600 شخص، إذ تسبب هطول الأمطار لأيام في ارتفاع منسوب المياه في الأنهار إلى مستويات قياسية، مما أدى إلى تفشي الفيضانات في العديد من البلدات ومصرع شخص غرقًا.

وصرح رئيس الوزراء دونالد توسك للصحافيين عقب اجتماع مع فريق إدارة الأزمة في بلدة كلودسكو بأن “الوضع مأساوي للغاية، وهو أكثر مأساوية في منطقة كلودسكو”. وقد غمرت المياه جزئيًا بلدة كلودسكو، التي يبلغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة، حيث ارتفع منسوب النهر هناك إلى مستوى قياسي يتجاوز ما حدث من فيضانات عام 1997.

وفي سياق متصل، دعا توسك السكان إلى التعاون مع خدمات الإنقاذ في الأماكن التي تصدر فيها أوامر إخلاء. وذكر سكان في منطقة حدودية في جمهورية التشيك أن الوضع أسوأ من أي فيضانات سابقة، وأفادت خدمة الإطفاء في المنطقة بأنها أجلت 1900 شخص حتى صباح الأحد، مشيرة إلى أن الفيضانات تسببت في إغلاق العديد من الطرق. ومن المتوقع هطول مزيد من الأمطار اليوم وغدًا، مما قد يزيد من تفاقم الوضع.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – ليبوفا لازن (جمهورية التشيك) – رويترز
post-id: b60db883-52fb-49a6-9ffa-d780b479530c