استبعد وزير الإسكان المصري، المهندس شريف الشربيني، حدوث فقاعة عقارية في مصر، مشددًا على أن السوق تتأثر بقوى العرض والطلب. وأوضح خلال مؤتمر صحفي أن العقار يظل أحد أفضل الأوعية لحفظ القيمة. جاءت هذه التصريحات في وقت دارت فيه تساؤلات حول التوقعات بشأن السوق العقارية والارتفاع المفرط في الأسعار.
تُعرف الفقاعة العقارية على أنها نشاط مفرط في أسعار العقارات بسبب الطلب الزائد والمضاربة، ما يؤدي في النهاية إلى انهيار الأسعار. وقد شهدت أسعار العقارات في مصر قفزات ملحوظة في الفترة الأخيرة نتيجة عدة عوامل منها تقلبات أسعار الدولار وارتفاع تكاليف مواد البناء.
وفقًا لتقارير وزارة الإسكان، ارتفع متوسط سعر طن الحديد والأسمنت بشكل ملحوظ خلال العام الحالي، مما أثر على الأسعار الإجمالية للوحدات السكنية. ومع ذلك، توقعت شركة سافيلز استقرار أسعار العقارات مستقبلاً نتيجة لزيادة إقبال المستثمرين المصريين في الخارج والتطورات الاقتصادية الإيجابية.
في المقابل، أكد المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة، أن السوق المصرية تعتمد على التنافسية وليست الاحتكار، وهذا يجنبها الفقاعة. كما ناقش فتح الله فوزي، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال، التأثير المحدود للتمويل العقاري الفعال في مصر، مشيرًا إلى أن الطلب على السكن لا يزال مرتفعًا، خاصة مع زيادة حالات الزواج.
بالتالي، يبدو أن السوق العقارية المصرية ستبقى بعيدة عن السيناريوهات السلبية التي قد تؤدي إلى فقاعة عقارية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : Skynews Arabia
post-id: b7c39f04-5b6e-4e86-9324-7227b5b10f54
