تشهد المنطقة ظاهرة مؤسفة تتمثل في العبث والكتابات على الجدران، حيث طالت هذه المشكلة المدارس والمقابر والمنازل، مما أثار استياءً واسعًا. وقد أثَّرت هذه الكتابات سلبًا على البيئة التعليمية، وشوهت المناظر العامة، وامتدت إلى الأماكن المقدسة، مثل المقابر، مما يتنافى مع حرمتها.
يناشد المواطنون الجهات المختصة بتشديد الرقابة وتطبيق عقوبات صارمة ضد المخربين، مؤكدين على أهمية التوعية للحفاظ على الممتلكات. كما يشددون على دور الأسرة والمدرسة في غرس قيم الاحترام والاعتناء بالبيئة.
ويبرز المختصون أن هذه الظاهرة تعكس فقدان الوعي وتؤثر سلبًا على قيم النشء. ويعتبرون أن التصدي لها مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود من جميع الجهات المعنية.
أما على الصعيد النفسي، فيرى المختصون أن هذه الأفعال قد تعكس مشاعر مكبوتة لدى الأفراد، مثل الغضب والإحباط. لذا، يجب توفير برامج تدعم الشباب وتعزز مهاراتهم في التعبير عن الذات بطرق إيجابية، مثل الفنون والرياضة.
