بيومها العالمي.. كيف تلعب المملكة دورًا هامًا في حماية طبقة الأوزون؟

Clock
%d8%a8%d9%8a%d9%88%d9%85%d9%87%d8%a7 %d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a %d9%83%d9%8a%d9%81 %d8%aa%d9%84%d8%b9%d8%a8 %d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d9%84%d9%83%d8%a9 %d8%af%d9%88%d8%b1%d9%8b%d8%a7

أكد مختصون أن حماية طبقة الأوزون ومواجهة التغير المناخي تمثلان أبرز التحديات البيئية التي تواجه العالم. يأتي الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون في 16 سبتمبر من كل عام لزيادة الوعي بأهمية هذه الطبقة في حماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

أشارت الدكتورة فتون صائغ، أستاذة الأحياء بجامعة الملك عبد العزيز، إلى أن بروتوكول مونتريال، الذي تم توقيعه عام 1987، أسهم في تقليل استخدام المواد الكيميائية المدمرة للأوزون، بما في ذلك مركبات الكلوروفلوروكربون. وقد بدأت طبقة الأوزون بالتعافي التدريجي ومن المتوقع أن تصل لمستوياتها الطبيعية بحلول منتصف القرن إذا استمرت الجهود الدولية.

الدكتورة موضي العتيبي، أستاذة علم البيئة النباتية، أكدت على أهمية طبقة الأوزون في حماية الكوكب من الإشعاعات الضارة والتي تؤثر سلباً على صحة الإنسان والبيئة. وأشارت إلى دور النباتات في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتحسين جودة الهواء. تعزيز الزراعة المستدامة والتشجير يعدان جزءًا من الاستراتيجيات اللازمة لحماية البيئة وضمان مستقبل صحي للأجيال القادمة.