ارتفعت أسهم شركة إنتل بنسبة حوالي 10% في تعاملات ما بعد إغلاق السوق، بعدما أعلنت عن خطة لتحويل أعمالها في مجال المسابك إلى وحدة مستقلة. تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الرئيس التنفيذي بات غيلسنغر لإعادة هيكلة الشركة وتعزيز تمويلها الخارجي.
وأفادت إنتل بأنها ستبيع جزءًا من حصتها في شركة Altera، مما يعكس نيتها في تقييم مصادر التمويل بشكل أفضل. وتهدف أعمال المسابك، التي تستخدمها الشركة لتصنيع الرقائق لعملاء آخرين، إلى تقليل الأعباء المالية، حيث أنفق عليها نحو 25 مليار دولار في العامين الماضيين.
تدرس إنتل أيضاً إمكانية فصل هذه الأعمال وضمها إلى وحدة خاصة للتداول العام، مما يسهل عملية الفصل بوجود مجلس تشغيل مستقل. وفي الوقت نفسه، فقدت الشركة حوالي 60% من قيمتها في السوق هذا العام، متأثرة بتراجع حصتها في سوق أجهزة الكمبيوتر ومراكز البيانات، ومنافسة قوية من شركات مثل Nvidia في قطاع الذكاء الاصطناعي.
في الشهر الماضي، أعلنت إنتل عن نتائج ربع سنوية غير مرضية، مما أدى لعمليات بيع واسعة بلغت ذروتها منذ 50 عاماً، كما أعلن غيلسنغر عن خطط لتسريح 15% من موظفيها كجزء من خطة لتقليص التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار.
إنتل تتطلع قُدمًا، حيث تواصل العمل مع أمثال أمازون، التي تُعتبر عميلًا كبيرًا لشركة إنتل. وستقوم بإنتاج رقائق متقدمة في مصنعها الجديد في أوهايو، مما قد يكون خطوة مهمة نحو إعادة تعزيز موقعها في السوق.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 2fb11360-3046-40fd-ad2d-745420ce3ca7
