ناقش مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء في اجتماعه الأخير آخر التطورات في المشاريع الرئيسية للمركز، حيث تم التأكيد على نجاح الاختبارات البيئية للقمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات». المجلس أشار إلى أن القمر أصبح جاهزاً للنقل إلى الولايات المتحدة لإجراء التجهيزات النهائية قبل موعد الإطلاق المحدد.
حضر الاجتماع كل من نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير عام المركز، بالإضافة إلى أعضاء آخرين. وتم استعراض المستجدات حول مشاريع مختلفة، مثل مهمة القمر الاصطناعي و«بوابة الإمارات» ووحدة معادلة الضغط لمحطة الفضاء القمرية. تشكل هذه المشاريع جزءاً مهماً من برنامج الإمارات الوطني للفضاء، وتعزز مكانة الدولة في تكنولوجيا الفضاء.
وفي تعليقه على تقدم مهمة «محمد بن زايد سات»، أعرب حمد عبيد المنصوري عن سعادته بإنجاز الاختبارات البيئية، مبيناً أن القمر سيُعزز موقع الإمارات على الساحة العالمية في مجالات علوم الفضاء. القمر كان قد تم نقله سابقاً إلى كوريا الجنوبية لإجراء اختبارات بيئية شاملة، شملت اختبار الفراغ الحراري والاهتزازات، وهي ضرورية للتأكد من أداء القمر في ظروف الفضاء القاسية.
وأشار المنصوري إلى التقدم الملحوظ الذي أحرزه المركز وأن جميع المشاريع الرئيسة تسير في الاتجاه الصحيح. الرؤية المستمرة للمركز تهدف إلى دفع الابتكار والمساهمة في تقدم البشرية من خلال إنجازاته في الفضاء.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : دبي – الإمارات اليوم
post-id: 9ae184d9-19fc-4958-a77e-85279ecfe461
