أكد المهندس رامي مصطفى من شنايدر إلكتريك أن القطاع العقاري يستهلك 30% من الطاقة ويتسبب في 40% من الانبعاثات الكربونية. تركز الشركة على استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة وكفاءة الطاقة، مع تطوير مباني ذكية تساهم في خفض الفواتير وتحسين جودة الحياة.
أكد المهندس رامي مصطفى، نائب الرئيس لقطاع المباني والتوزيع بشركة شنايدر إلكتريك في شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي، أن القطاع العقاري يستهلك حوالي 30% من الطاقة ويشكل 40% من الانبعاثات الكربونية. وأوضح أن استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العقارات والمقاولات يسهم في تحسين كفاءة هذه المجالات.
أشار المهندس رامي إلى التزام شركة شنايدر إلكتريك بالاستدامة من خلال دمج الطاقة المتجددة مع احتياجات المباني. يساهم نظام اللامركزية في الشبكات في إدارة الأحمال بشكل أفضل، مما يؤدي إلى تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة.
وفيما يخص الحلول التكنولوجية، أوضح المهندس رامي أن الشركة تستفيد من تقنيات إنترنت الأشياء والبيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات الانبعاثات الكربونية وكفاءة الطاقة. وأبرز أيضاً أهمية المباني الذكية التي تساعد في تقليل استهلاك الطاقة وخفض الفواتير، مما يعزز من جودة الحياة.
كما أكد أن المباني الذكية ليست رفاهية بل ضرورة لتحقيق الاستدامة. تهدف شنايدر إلكتريك إلى أن تكون شريك الشركات والأفراد في تصميم وبناء المباني الذكية المستدامة، التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات لتحسين جودة الحياة وتعزيز الكفاءة التنافسية.
تسعى الشركة من خلال حلولها المبتكرة إلى دعم مشروعات البنية التحتية والمدن الذكية في مصر، مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين إدارة المرافق وتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: 9c3e44d6-ea74-400f-9702-d96ff46f2fb0
