ترامب، الذي حصل على ترشيح الحزب الجمهوري، يسعى لدخول البيت الأبيض للمرة الثالثة. في حالة نجاحه، سيكون أكبر مرشح سنًا في التاريخ الأميركي، حيث يبلغ من العمر 78 عامًا. يأتي ترشيحه بعد محاولات اغتيال شهدها أخيرًا، مما يضيف إلى الجدل المحيط بحملته. ترامب مستمر في تكرار ادعاءات تزوير الانتخابات لعام 2020، ويواجه تحديات قانونية متزايدة، بما في ذلك اتهامات بارتكاب جرائم.
على الجانب الآخر، هاريس، التي تبلغ من العمر 59 عامًا، فازت بترشيح الحزب الديمقراطي. تُعتبر هاريس أول امرأة من أصول آسيوية تتولى منصب نائب الرئيس، وقد تتيح ترشحها تقديم رؤية جديدة تتناقض مع أولويات ترامب. تتجه استطلاعات الرأي إلى تفوق هاريس على ترامب في العديد من الولايات، مما يدل على أنها قد تحقق نجاحًا بين الناخبين الشباب.
كمرشحين مستقلين، يسعى كورنيل وست، الذي يتبنى سياسات تقدمية، للفت الانتباه من خلال عرضه برنامجًا يتناول الفقر والسكن. بينما جيل ستاين تحاول مجددًا الترشح عن حزب الخضر، مع التركيز على قضايا العمال والمناخ.
أخيرًا، اختار حزب التحرريين تشيس أوليفر مرشحًا له، الذي يسعى لتعزيز دعوته بين الناخبين. بينما تتجه الأنظار نحو الانتخابات، يبدو أن الحزبين التقليديين سيواجهان منافسة جديدة من المرشحين المستقلين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : CNN – المصدر: رويترز
post-id: d0e0586a-05df-4743-a4bf-69ff93537926
