تتمثل المهمة الأساسية للقمة التي ستعقد في نوفمبر في صياغة اتفاق جديد يحدد هدفاً سنوياً للتمويل تقدمه الدول الغنية لدعم الدول النامية في مواجهة تغير المناخ.
تشير العديد من البلدان النامية إلى أنها بحاجة إلى دعم مالي أكبر لتتمكن من تحقيق أهداف خفض الانبعاثات.
في سياق التحضيرات، حددت رئاسة مؤتمر كوب 29 أكثر من 12 مبادرة لتعزيز الطموحات، وهي مبادرات لا تتطلب التفاوض لبناء إجماع بين الأطراف، مما يساعد في تسريع التقدم.
تمثل هذه المبادرات برامج جديدة والتزامات يمكن للحكومات تبنيها، مثل صندوق لدعم المساهمات الطوعية من الدول والشركات المنتجة للوقود الأحفوري، بالإضافة إلى منح لدعم البلدان النامية في مواجهة الكوارث الطبيعية الناتجة عن تغير المناخ.
في رسالة إلى جميع الأطراف، قال مختار باباييف، رئيس الدورة القادمة، إن هذه المبادرات تستغل “القوة التنظيمية لمؤتمر الأطراف والقدرات الوطنية للدول المضيفة لبناء تحالفات ودفع التقدم”.
في مؤتمر كوب 28 الذي عُقد العام الماضي في دبي، تعهدت أكثر من 120 دولة بتعزيز قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، بينما تسعى رئاسة كوب 29 للحصول على دعم لتعهد بزيادة سعة تخزين الطاقة العالمية إلى 1500 غيغاواط بحلول عام 2030.
صرح باباييف بأن الأجندة “ستساعد في تعزيز الطموح من خلال جمع أصحاب المصلحة حول الأهداف المشتركة.”
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : CNN – المصدر: رويترز
post-id: f4bbb043-4c62-49dd-9baf-de3ea9f601c8
