«بوينغ» معرضة لخسائر يومية تتجاوز 100 مليون دولار بسبب الإضراب العُمًالي

Clock
%d8%a8%d9%88%d9%8a%d9%86%d8%ba %d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6%d8%a9 %d9%84%d8%ae%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d8%b1 %d9%8a%d9%88%d9%85%d9%8a%d8%a9 %d8%aa%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d9%88%d8%b2 100 %d9%85%d9%84
تواجه شركة بوينغ خسائر محتملة تتجاوز 100 مليون دولار في الإيرادات اليومية بسبب إضراب العمال، الذي يجري حالياً في منطقة سياتل. الإضراب قد يستمر حتى تتوصل الشركة إلى تسوية مع نقابة العمال التي تمثل أكثر من 30 ألف عامل.

بدأ عمال بوينغ الإضراب بعد رفضهم عقد العمل الجديد الذي قدمته الشركة. هذه الخطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 2008 وتأتي وسط ظروف صعبة واجهتها بوينغ منذ بداية العام، بما في ذلك حادثة انفصال لوحة من طائرة 737 ماكس في الجو.

قال كريس أولين، محلل في نورث كوست للأبحاث، إن الإضراب قد يؤدي إلى تقليص إنتاج بوينغ بنحو 33 إلى 35 طائرة، مما يعني خسارة كبيرة تصل إلى 102 مليون دولار يومياً. الرئيس التنفيذي الجديد كيلي أورتبيرغ يواجه تحديات كبيرة في استعادة ثقة العملاء وتخفيف الضغوط التي تتعرض لها الشركة من الجهات التنظيمية.

ضغوط مالية تلوح في الأفق

تحذر وكالات التصنيف الائتماني من أن استمرار الإضراب قد يؤثر سلباً على تصنيف الشركة، مما يزيد من تكاليف الاقتراض. بوينغ تواجه بالفعل ديونًا تبلغ 60 مليار دولار وقد فقدت أسهمها نحو 40% من قيمتها منذ بداية العام.

تقدر نورث كوست للأبحاث أن التأثير الإجمالي للإضراب قد يصل إلى 3 مليارات دولار أو أكثر. تأتي هذه الضغوط في ظل ضعف الهوامش والتدفقات النقدية الحرة السلبية، مما يعكس حاجة ملحة للشركة لضمان تدفق نقدي كافٍ لسداد ديونها.

يؤكد المحلل كاي فون رومور أن كل انخفاض في الإيرادات يفوق 100 مليون دولار يومياً سيقلص التدفقات النقدية بمقدار 60 مليون دولار، مما يزيد من تعقيد الوضع المالي لبوانغ.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNN – المصدر: رويترز
post-id: 1e2b241d-96da-4fcb-bae7-7292df2c5832