«وول ستريت» ترتفع بدعمٍ من مبيعات التجزئة وقرار «الفيدرالي» المرتقب

Clock
%d9%88%d9%88%d9%84 %d8%b3%d8%aa%d8%b1%d9%8a%d8%aa %d8%aa%d8%b1%d8%aa%d9%81%d8%b9 %d8%a8%d8%af%d8%b9%d9%85%d9%8d %d9%85%d9%86 %d9%85%d8%a8%d9%8a%d8%b9%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ac

ارتفعت مؤشرات وول ستريت بدعم من زيادة مبيعات التجزئة، حيث تجنب الاقتصاد الأمريكي تباطؤاً شديداً. ينتظر المستثمرون قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. سجل مؤشر داو جونز مستويات قياسية جديدة، بينما ارتفعت أسهم شركات مثل ألفابت ومايكروسوفت. تحسنت أيضاً ثقة المستثمرين بعد تخفيض محتمل للفائدة.

ارتفعت مؤشرات “وول ستريت” يوم الثلاثاء مع اقتراب مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” من أعلى مستوياته، بينما ينتظر المستثمرون قرارًا مهمًا من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقد خففت البيانات الاقتصادية الأخيرة المخاوف من تباطؤ حاد في الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهر تقرير وزارة التجارة ارتفاع مبيعات التجزئة بشكل غير متوقع في أغسطس، ليعوض ذلك الانخفاض في إيرادات وكلاء السيارات بسبب المشتريات القوية عبر الإنترنت.

سجلت الأسهم المرتبطة بالنمو زيادات ملحوظة، حيث ارتفع سهم “ألفابت” و”تسلا” بنسبة 1% و1.90% على التوالي، بينما قاد سهم “إنفيديا” السوق بزيادة بلغت 0.44%. كما ساهمت شركة “مايكروسوفت” في دعم مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بزيادة 2.3% بعد أن وافق مجلس إدارتها على برنامج جديد لإعادة شراء الأسهم.

استمر مؤشر “داو جونز” في الارتفاع بمقدار 78.70 نقطة إلى 41706.55 نقطة، بينما زاد مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بمقدار 21.50 نقطة. كما كان لمؤشر “ناسداك” نصيب من المكاسب، حيث صعد بمقدار 126.91 نقطة. شهد مؤشر “داو جونز” تحقيق أعلى مستوى له تاريخياً، في حين سجل مؤشر “راسل 2000” زيادة بنسبة 0.71% للشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة.

بينما يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي للاجتماع لاعتماد قراراته، تشير التوقعات إلى احتمال 65% بأن يخفض البنك تكاليف الاقتراض، بينما تراجعت احتمالات خفضها بمقدار 25 نقطة أساس إلى 35%. وفي ختام اليوم، تفوقت الأسهم الرابحة على الأسهم الخاسرة، مما عكس تفاؤلًا بين المستثمرين في ظل البيانات الاقتصادية الإيجابية والتوقعات بشأن السياسة النقدية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 10
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 23e21647-eb2e-4d15-b415-faf12bdc2e4e