إنستغرام تجبر ملايين المراهقين على إنشاء حسابات محمية

Clock
%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%aa%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85 %d8%aa%d8%ac%d8%a8%d8%b1 %d9%85%d9%84%d8%a7%d9%8a%d9%8a%d9%86 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%82%d9%8a%d9%86 %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%a5%d9%86
أعلنت شركة إنستغرام عن اتخاذ إجراءات جديدة لحماية المستخدمين الشباب على منصتها. تتضمن هذه الإجراءات تفعيل إعدادات “حسابات المراهقين” بشكل تلقائي، مما سيجعل حساباتهم خاصة ويقيد نوعية المحتوى المتاح لهم.

تأتي هذا التحديث بعد نحو ثلاث سنوات من نشر “أوراق فيسبوك”، التي سلطت الضوء على المخاطر التي تواجه المستخدمين الشباب. تسعى الشركة إلى تشجيع الإشراف الأبوي، حيث سيتوجب على المراهقين بين 13 و15 عاماً الحصول على موافقة الوالدين لإجراء أي تغييرات في إعدادات الحساب، بينما يمكن لمستخدمي 16 و17 عاماً تعديل الإعدادات يدوياً.

تعتمد هذه الإعدادات على أكثر من 30 أداة رفاهية وإشراف أبوي أطلقتها ميتا، مثل تذكيرات “خذ استراحة”. على الرغم من ذلك، واجهت الشركة انتقادات بسبب اعتمادها الكبير على الآباء والمراهقين لضمان السلامة. وقد شهد موظف سابق أمام مجلس الشيوخ بتجاهل المسؤولين التنفيذيين، بما في ذلك مارك زوكربيرغ، التحذيرات بشأن تأثيرات المنصة السلبية.

تستهدف التغييرات الأخيرة معالجة مخاوف الآباء بشأن المحتوى والتواصل الذي يتعرض له أبناؤهم. ستصبح حسابات المستخدمين تحت سن 18 عاماً تلقائياً خاصة، مع تقييد المراسلات لتشمل المتابعين فقط. كما سيتم تقييد المحتوى الحساس وسيتلقى المراهقون تذكيرات بالحد الزمني بعد قضاء ساعة على التطبيق.

يُتوقع تطبيق هذه التحديثات في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، كندا، وأستراليا قريباً، مع خطط لتوسيعها إلى دول أخرى. تواجه ميتا تحديات في ضمان إشراف الآباء بشكل فعلي، حيث لا تعتمد على التحقق المباشر من هوية الآباء، بل تعتمد على إشارات مثل تاريخ الميلاد.

كما أكدت ميتا أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن الحسابات التي قد تكون سجلت معلومات خاطئة حول العمر، وأن هذه التغييرات جرى تطويرها بالتعاون مع مجلسها الاستشاري للسلامة ومجموعة من مستشاري الشباب والآباء.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : CNN – إبراهيم شاهين
post-id: 963920a8-f20b-4fcf-a0ae-cc374ec716d9