كشف كريس دو، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “ذا فيوتشر”، في منتدى الشارقة للاستثمار عن أسس بناء الهوية الذكية للعلامة المؤسسية ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيزها. وأكد ضرورة دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الشركات، مشددًا على أهمية السرد القصصي في بناء العلامات التجارية الناجحة.
كشف كريس دو، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “ذا فيوتشر”، عن الأسس الأساسية لبناء هوية ذكية للعلامة المؤسسية ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز هذه الهويات. وذكر أن نجاح العلامة المؤسسية يتطلب المرور بـ8 خطوات رئيسية، تتضمن الإجابة عن أسئلة: لماذا، ماذا، مَن، لِمَن، كيف، بالإضافة إلى عرض أمثلة وتحديد التحديات والسياق العام الذي تعمل فيه المؤسسة.
جاء ذلك أثناء كلمته الرئيسية في “منتدى الشارقة للاستثمار”، الذي عُقد في 18 و19 سبتمبر، حيث تركزت الموضوعات حول “الذكاء الاصطناعي في العلامات المؤسسية”. وبيّن دو أن الذكاء الاصطناعي لا يزيد الذكاء، وإنما يعكس الحقائق ويعزز القدرات. وأكد على أهمية دمجه في استراتيجيات الشركات لبناء علامات تجارية تتسم بالأصالة وتعكس القيم والرؤى الحقيقية.
ركز دو على دور السرد القصصي في العلامات التجارية، قائلاً إن تقديم المنتج أو الخدمة يحتاج إلى قصة لجعله مميزًا. وأوضح أن العلامات التجارية المؤسسية تعتمد على رسالتها وثقافتها، بينما تستند العلامات الشخصية إلى الأصالة والقصص الفريدة. وشدد على أهمية إبراز الجوانب الشخصية التي تُقرب رواد الأعمال من جمهورهم.
كما حث دو المشاركين على رؤية الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية لتطوير العلامات التجارية، من خلال خلق سرديات ملهمة تتواصل بصدق مع الجمهور. وقدم نصائح عملية لتوجيه الذكاء الاصطناعي، مثل تحديد الأهداف الواضحة وصياغة أسئلة مفكّرة، مما يساعد على تعزيز الفعالية والقبول.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: fa8cbe27-dfde-4124-973c-b333b76f292c
