أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أهمية العلاقات الإماراتية – اليابانية التي تعتمد على تاريخ طويل من التعاون الاستراتيجي على مختلف الأصعدة. عبّر سموه عن تطلعه لتعزيز هذه العلاقات من خلال بدء محادثات اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تهدف إلى فتح آفاق جديدة من الشراكة التنموية، لدعم النمو والازدهار الاقتصادي المستدام للبلدين.
وأشار سموه إلى أن هذه المحادثات تعكس الحرص المتبادل للرقي بالعلاقات إلى مستويات جديدة، مع التركيز على التنويع الاقتصادي، الابتكار، والاستثمار. بدوره، أكد رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على أهمية هذه المحادثات لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تتواكب هذه المبادرات مع استراتيجية دولة الإمارات لتوسيع شبكة شركائها التجاريين تحت مظلة “برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة”، الذي يهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام وإزالة الحواجز التجارية. الإمارات تعتبر الشريك التجاري الأول لليابان في العالم العربي، حيث تستقبل حوالي 40% من صادرات اليابان إلى الدول العربية، وكان حجم التجارة غير النفطية بين البلدين قد بلغت 8.1 مليارات دولار في النصف الأول من العام الجاري.
أيضاً، رحبت وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، بإطلاق المحادثات، مؤكدة على التزام اليابان بتعزيز التعاون والعلاقات الاقتصادية مع الإمارات. تهدف هذه الاتفاقيات إلى توسيع التجارة والاستثمار، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا البلدين.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : أبوظبي – وام
post-id: 845e3c7e-039f-4fa7-b0f9-2c729c529c79
