«المركزي التركي» يثبت الفائدة عند 50 % للشهر السادس

Clock
%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d9%83%d8%b2%d9%8a %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a %d9%8a%d8%ab%d8%a8%d8%aa %d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%a6%d8%af%d8%a9 %d8%b9%d9%86%d8%af 50 %d9%84%d9%84

أبقى المصرف المركزي التركي سعر الفائدة عند 50% للشهر السادس على التوالي، نظرًا لعدم وجود تحسن في التضخم الأساسي. القرار جاء وفق توقعات خبراء الاقتصاد، على الرغم من انخفاض معدل التضخم السنوي، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن مستهدفات البنك المركزي لنهاية العام.

أبقى المصرف المركزي التركي على سعر الفائدة الرئيسي ثابتًا عند 50% للشهر السادس على التوالي، مشيرًا إلى عدم حدوث تحسن كبير في التضخم الأساسي. ويدل هذا القرار على استمرار تشديد السياسة النقدية في محاولة لكبح التضخم نحو مستوى مستهدف، وفقًا لبيان رسمي صدر اليوم.

توافق قرار المصرف مع توقعات جميع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم، حيث توقعوا أن تبقي لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة دون تغيير. يأتي هذا في ظل تزايد القلق من معدلات التضخم المرتفعة التي تعاني منها البلاد.

ورغم أن معدل التضخم السنوي شهد انخفاضًا ملحوظًا بنحو 10 نقاط مئوية في أغسطس، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن توقعات المصرف المركزي التي تشير إلى إمكانية وصوله إلى 38% بنهاية العام. يتطلب الوضع الحالي استجابة فعلية من السلطات النقدية لضبط الأسعار وتحقيق الاستقرار المالي في البلاد.

ومن المتوقع أن يستمر المصرف في مراقبة تطورات الاقتصاد والتضخم عن كثب، لتحديد الخطوات التالية وكذلك السياسة النقدية الملائمة لمواجهة التحديات الاقتصادية. إن الثبات على نسبة الفائدة الحالية قد يعكس محاولة إرساء الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل، لكن الأمر يتطلب أيضًا اتخاذ تدابير إضافية إذا استمرت الضغوط التضخمية.

يشير وضع الاقتصاد التركي إلى الحاجة إلى توازن دقيق بين تحفيز النمو وكبح التضخم، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا أمام صانعي السياسة المالية في البلاد.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: f4c3d5b7-7cfa-4b7d-a7bd-4da1ec48b26d