ربات البيوت ستفقدن “تابروير” من مطابخهن!

Clock
%d8%b1%d8%a8%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d9%88%d8%aa %d8%b3%d8%aa%d9%81%d9%82%d8%af%d9%86 %d8%aa%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d9%88%d9%8a%d8%b1 %d9%85%d9%86 %d9%85%d8%b7%d8%a7%d8%a8%d8%ae%d9%87

### نهاية زمن “تابروير” في المطابخ

تقترب ساعة النهاية بالنسبة لمجموعة “تابروير” الأميركية، التي تعدّ جزءًا أساسيًا من مطابخ الكثير من الأسر. فقد أعلنت الشركة، الرائدة في تصنيع حاويات الطعام البلاستيكية، عن نيتها إعلان إفلاسها بسبب صعوبات مالية متزايدة تزامنت مع انخفاض إقبال المستهلكين.

تشير لوري آن غولدمان، المديرة العامة للشركة، إلى أن الوضع المالي لشركة “تابروير” تدهور في السنوات الأخيرة نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة، مما جعل تطبيق قانون الحماية من الإفلاس هو الخيار الأفضل. وفق الوثائق المقدمة للمحكمة، تقدر أصول الشركة ما بين 500 مليون ومليار دولار، بينما تصل ديونها إلى ما بين مليار وعشرة مليارات دولار، مع عدد كبير من الدائنين يتراوح بين 50 ألف و100 ألف.

تواجه “تابروير” ضغوطًا متعددة؛ أبرزها انتشار التجارة الإلكترونية وازدهار خدمات توصيل الوجبات مما ساهم في تراجع استخدام الحاويات البلاستيكية. بالإضافة إلى ذلك، تزايدت رغبة المستهلكين في خيارات أكثر مراعاة للبيئة، مما أثر سلباً على نموذج عملها التقليدي.

تأسست “تابروير” في عام 1946 على يد المخترع إيرل توبر، وسرعان ما أصبحت ظاهرة اجتماعية، إذ دخلت العديد من المنازل بعد الحرب العالمية الثانية. لكن بمرور الوقت، أدت تغييرات في نمط الحياة، مثل انخفاض الوجبات المنزلية وزيادة الاعتماد على تناول الطعام خارج المنزل، إلى تراجع مبيعات منتجاتها.

بينما يستعد عالم الطهي لتوديع “تابروير”، تتجه الأنظار نحو بدائل جديدة تتناسب مع تطلعات المستهلكين الحديثة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 7
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 1e2847ca-4c55-485f-85a4-ac57b18414e2