استطاع الفنان مصطفى أبو سريع أن يخطف قلوب الجمهور بأدائه المتنوع وخفة ظله، حيث تطور مستواه الفني على مدار السنوات الماضية ليصبح واحدًا من النجوم المحببين للجمهور. في حواره، كشف عن انجذابه لشخصية “دياسطي” في مسلسل “عمر أفندي” الذي نال نجاحًا كبيرًا، وتحدث عن تحضيراته المختلفة للدور ومذاكرته للحقبة الزمنية التي تدور فيها أحداث المسلسل.
تحدث مصطفى عن علاقته بالمخرج عبدالرحمن أبو غزالة والنجم أحمد حاتم، مؤكداً على الكيمياء الطيبة التي تجمع بينهم. كما تناول كواليس التصوير وأجواء العمل، مشيرًا إلى اللحظات الممتعة التي عاشها مع فريق العمل.
عندما سُئل عن الجزء الثاني من مسلسل “العتاولة”، أوضح أنه تعاقد عليه ولكنه لم يطلع على السيناريو بعد. وفيما يتعلق بغيابه عن الأدوار الرئيسية، أشار مصطفى إلى أنه يثق بأن كل شيء يأتي في وقته المناسب.
ما أثار الجدل حول شخصيته في مسلسل “عمر أفندي” كان تعليقه على لزمة “حاجة 13 خالص”، حيث اعتبر أن تعبير الفنان علي الطيب عن انزعاجه من الأمر كان غير دقيق. وعبّر عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية التي تلقاها بعد عرض المسلسل، مشيرًا إلى أن هذه الاستجابة تُعد كرمًا من الله.
أما عن النقد، فقد أكد أن آراء الجمهور مختلفة، وأنه لا يتأثر بالتعليقات السلبية بل يفضل النقد البناء الذي يُساعده في تطوير أدائه. وفي الختام، أعرب عن أمنيته في وجود جزء ثانٍ من “عمر أفندي”، موضحًا أهمية أن يكون هذا الجزء أقوى من الأول لتحافظ على النجاح الذي حققه العمل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – العربية.نت – محمد حسين
post-id: 656a71bd-a838-4b28-b0ff-4f42c1713205
