وقُتل 37 شخصاً وأصيب نحو ثلاثة آلاف خلال التفجيرات التي حدثت يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث استخدم الانفجار أجهزة اتصالات محمولة مخصوصة للعناصر التابعة لحزب الله. وتتطلب التحقيقات في كيفية تجهيز هذه الأجهزة للتفجير عن بعد مراجعة كافة السلاسل التوريد اللازمة، بما في ذلك في تايوان وبلغاريا والنرويج ورومانيا.
أفادت شركة جولد أبوللو، ومقرها تايوان، أنها لم تصنع الأجهزة، بل قامت شركة بي.إيه.سي من بودابست بذلك، حيث تمتلك ترخيص استخدامها. وعندما استفسر وزير الاقتصاد التايواني عن مصادر المكونات، أكد أنه يمكن القول بثقة إنها لم تصنع في تايوان، مع بدء السلطات القضائية تحقيقاتها.
كما أفادت وسائل الإعلام بأن شركة نورتا غلوبال البلغارية قد تكون متورطة في بيع أجهزة البيجر. إلا أن جهاز أمن الدولة البلغاري نفى ذلك اليوم، مؤكدًا عدم وجود أي إستيراد أو تصدير أو تصنيع لهذه الأجهزة في بلغاريا.
تجري السلطات التايوانية عمليات بحث عن أي صلة بين سلاسل التوريد العالمية والأجهزة المستخدمة في الهجمات، حيث تم استجواب رئيس شركة جولد أبوللو وبعض موظفيها. جاء ذلك في سياق التحقيقات للتأكد من عدم وجود أي تورط لهاتين الشركتين التايوانيتين في هذه القضية.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة حزب الله، المرتبطة بإيران، هددت بالرد على إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها عن هذه التفجيرات، ويشهد الوضع على الحدود تصاعداً بسبب الأحداث في قطاع غزة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : CNN – المصدر: رويترز
post-id: 02c843a7-ad6e-4850-a2fa-b80f9afb3932
