تحذر صانعة السياسة في بنك إنجلترا من تخفيضات سريعة للفائدة، بينما تراجعت أسعار النفط قليلاً لكنها حققت زيادة أسبوعية. تراجع الطلب بسبب ضعف الاقتصاد في الصين، بينما ساهم انخفاض المخزونات الأمريكية والتوترات في الشرق الأوسط في دعم الأسعار. العراق يبيع خام القيارة لشركة أميركية ضمن عطاءات جديدة.
**تحذير من تخفيضات سريعة للفائدة في بنك إنجلترا وتأثيرها على أسعار النفط**
شهدت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا يوم الجمعة، لكنها في طريقها لإنهاء الأسبوع على ارتفاع أسبوعي هو الثاني على التوالي، نتيجة لتخفيض كبير في أسعار الفائدة الأميركية وتراجع المخزونات العالمية. بحلول الساعة 13:05 بتوقيت غرينتش، تراجع خام برنت بمقدار 35 سنتًا أو 0.47% ليصل إلى 74.53 دولار للبرميل، لكنه سجل زيادة قدرها 4.3% منذ بداية الأسبوع. كذلك، تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي بمقدار 20 سنتًا أو 0.28%، ليستقر عند 71.75 دولار للبرميل، محققة مكاسب أسبوعية بنسبة 4.8%.
بدأت أسعار النفط في التعافي بعد أن سجلت أدنى مستوياتها منذ حوالي ثلاث سنوات في 10 سبتمبر. ووصلت المكاسب إلى خمس جلسات من أصل سبع جلسات منذ ذلك الحين. قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، وعادة ما تعزز تخفيضات الفائدة النشاط الاقتصادي وطلب الطاقة، لكن البعض اعتبر هذا الخفض إشارة على قلة فرص العمل في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، حظيت أسعار النفط بدعم من انخفاض مخزونات الخام الأميركية التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها في عام. وأفاد محللون بأن عجزًا في سوق النفط الموسمي بنحو 400 ألف برميل يوميًا سيدعم أسعار خام برنت بين 70 و75 دولارًا للبرميل خلال الربع المقبل.
كما تأثرت الأسعار بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث شهدت انفجارات ترتبط بجماعة «حزب الله»، مما زاد من عدم الاستقرار في المنطقة. من جهة أخرى، أدى التباطؤ الاقتصادي في الصين إلى ضغط إضافي على الأسعار، حيث تراجعت وتيرة إنتاج المصافي للشهر الخامس تواليًا.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر بأن شركة «سومو» العراقية باعت 500 ألف برميل من خام القيارة لشركة «فاليرو إنرجي» الأميركية، ضمن مليوني برميل طرحت في عطاء مؤخراً.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 3dd5a15a-fb1d-4f72-8453-c5b0fba16693
