تعتزم سبع مجموعات إعلامية فرنسية مقاضاة شركة غوغل، مطالبين بتعويضات تتجاوز مليار يورو، عقب اتهام الشركة بممارسة سياسات احتكارية في سوق الإعلانات الرقمية.
ذكر تقرير أن المجموعات السبع تمثل 22 شركة، وقد بدأت أو على وشك البدء بالإجراءات القانونية في هذا الشأن. تأتي هذه الخطوة بعد أن فرضت هيئة مراقبة المنافسة الفرنسية غرامة على غوغل تبلغ 220 مليون يورو، بسبب إعطاء محرك البحث الأفضلية لخدماته الخاصة في مجال الإعلان عبر الإنترنت.
وأشار مارك فوييه، الرئيس التنفيذي لمجموعة “لو فيغارو”، إلى أن غوغل دِينت بوضوح بممارسات ضارة بالمنافسة، حيث أكدت الهيئة الفرنسية أن غوغل كانت تعطي الأفضلية لحلولها الخاصة على حساب منافسيها لسنوات. وأضاف فوييه أن مجموعته كانت “ضحية” لهذه الممارسات وتسعى للحصول على تعويضات.
المدعون في هذه القضية هم “لو فيغارو” و”سيبا/ويست فرانس” و”بريزما ميديا” و”ليزيكو لوباريزيان” و”أدفينتا/لوبونكوان” و”سي أم آ ميديا” و”ليكيب”. وقد تم عقد جلسات استماع أولية في أوائل سبتمبر لتحديد جدول المحاكمة في المحكمة التجارية بباريس، ومن المتوقع أن تستمر الإجراءات لمدة عامين إلى ثلاثة.
تتعرض ممارسات غوغل في مجال الإعلانات الرقمية أيضاً للتحقيق في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وفي أوائل سبتمبر، توصلت هيئة مراقبة المنافسة في بريطانيا إلى نتائج أولية تشير إلى أن غوغل اتبعت “ممارسات مناهضة للمنافسة”، مما قد يؤثر سلباً على الآلاف من الناشرين والمعلنين.
من جهة أخرى، اعتبر دان تايلور، نائب رئيس وحدة الإعلانات العالمية في غوغل، أن القضية تعتمد على تفسيرات خاطئة للقطاع. وفي الوقت نفسه، أفادت شركة “ألفابيت” المالكة لغوغل أن إيرادات الإعلانات عبر محركات البحث على الإنترنت قد ارتفعت إلى 48.5 مليار دولار في الربع الثاني من هذا العام.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – العربية.نت – وكالات
post-id: f593e501-0be9-479f-b440-7af169efc1f2
