خفضت البنوك المركزية على جانبي المحيط الأطلسي أسعار الفائدة هذا العام، حيث خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الإقراض القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية. تأتي هذه الخطوة في محاولة لتعزيز الطلب، بعد أشهر من بدء البنك المركزي الأوروبي خفض سعر الفائدة الرئيسي.
وفي حدث مع رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في العاصمة الأميركية واشنطن، أكدت غورغييفا أن البنوك المركزية يجب أن تتوخى الحذر في سياساتها. وأشارت إلى أن “تواجه البنوك المركزية عملاً صعباً للموازنة، يجب أن تضمن عودة التضخم بشكل مستدام إلى الهدف مع تجنب خطر السياسات المتشددة بشكل مفرط”.
كما أضافت غورغييفا أن النشاط الاقتصادي أضعف مما كان متوقعاً، لكنه ظهر مرناً بشكل ملحوظ. وأشارت إلى أنه مع تراجع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة، فإن الركود يبدو غير مرجح.
من ناحية أخرى، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرتين هذا العام بمقدار ربع نقطة مئوية. كما قرر بنك إنجلترا تثبيت أسعار الفائدة بعد خفض واحد، بسبب استمرار التضخم في المملكة المتحدة عند مستويات أعلى من الهدف.
وقالت لاغارد إن “الإجراءات السياسية الحاسمة للبنك المركزي الأوروبي نجحت في الحفاظ على توقعات التضخم” وأن التضخم يسير على المسار الصحيح للوصول إلى هدفه البالغ 2% بحلول منتصف العام المقبل. ومع ذلك، أشارت إلى أن عدم اليقين لا يزال موجوداً.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : CNN – ترجمة: ياسر محمد
post-id: 0a98681a-b0c9-4d63-87f4-aed5b2d6cc3c
