يسهم المعهد الملكي للفنون التقليديّة “ورث” في تعزيز الهوية الوطنية وإبراز الحرف اليدوية السعودية، خاصة في ظل إعلان “عام 2025” عاماً للحرف اليدوية. يُعتبر المعهد منصة حيوية لدعم الحرفيين وزيادة فرص العمل في هذا المجال، حيث يسعى لتطوير المهارات والإبداع ضمن الفنون التقليدية.
يعمل “ورث” على تنمية القدرات الوطنية من خلال برامج تعليمية متخصصة، مع التركيز على حفظ العناصر الثقافية للحرف اليدوية مثل حياكة السدو والقط العسيري والخط العربي، التي تُعَد ضمن التراث الثقافي العالمي. ويشمل ذلك أيضاً فنوناً أخرى مثل صناعة الأخشاب والمعادن والفخار.
يهدف المعهد إلى أن يكون رائداً في إثراء الفنون التقليدية محلياً ودولياً، عبر الترويج لهذه الفنون وتقدير جهود المتميزين في هذا المجال. يُعزز “ورث” شغف المهتمين بالفنون ويساعدهم على تعلم وإتقان المهارات التقليدية، مما يسهم في مستقبل حيوي للفنون ويحتفي بإبداعها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 16
المصدر الرئيسي : واس- الرياض
post-id: 5d3d7648-ea3b-48aa-bec7-2df6a908640e
