كيف تساهم حواسيب إيلون ماسك الفائقة في تعزيز أعماله بصناعة السيارات والذكاء الاصطناعي؟

Clock
%d9%83%d9%8a%d9%81 %d8%aa%d8%b3%d8%a7%d9%87%d9%85 %d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a8 %d8%a5%d9%8a%d9%84%d9%88%d9%86 %d9%85%d8%a7%d8%b3%d9%83 %d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%a6%d9%82%d8%a9 %d9%81%d9%8a

إيلون ماسك يعمل على تعزيز أعماله في مجالات السيارات والذكاء الاصطناعي من خلال تطوير حواسيب فائقة جديدة. في منصته X، أعلن ماسك أن تسلا ينبغي أن تُعتبر شركة ذكاء اصطناعي بدلاً من مجرد شركة سيارات. جهاز الكمبيوتر الفائق المعروف باسم Dojo، الذي يتم تطويره في بوفالو، نيويورك، يشكل جزءًا أساسيًا من هذه الرؤية، حيث يهدف إلى معالجة كميات ضخمة من البيانات التي تجمعها سيارات تسلا لتعزيز ميزات القيادة الذاتية.

تخطط تسلا لاستثمار 500 مليون دولار في Dojo، بالإضافة إلى تطوير أجهزة كمبيوتر فائقة أخرى في أوستن، تكساس. ستساعد Dojo في ضبط وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي باستخدام البيانات المجمعة، في محاولة لتحسين نظام Autopilot ونظام القيادة الذاتية الكاملة (FSD)، الذي تتقاضى التسلا مقابل اشتراك فيه شهرياً.

تتزايد المنافسة في سوق السيارات ذاتية القيادة، حيث تواجه تسلا منافسة من شركات مثل Waymo وCruise وZoox. وتأمل تسلا أن يُحدث Dojo فرقًا في هذه الساحة من خلال تحسين تقنيات القيادة الذاتية وتقليل زمن الوصول عن الذكاء الاصطناعي.

إضافة إلى ذلك، يراهن ماسك على “Dojo” لتدريب الروبوتات البشرية، مثل أوبتيموس، التي تُستخدم في مصانع تسلا. كما أسس ماسك شركة xAI لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي تنافس أدوات الشركات الكبرى مثل OpenAI وGoogle، ليكمل بذلك استراتيجيته الشاملة للتوسع في عالم التكنولوجيا.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: cc08edc0-d05f-4db3-9054-4c6548c29092