أعلن الاتحاد الإفريقي عن استراتيجيته الأولى للذكاء الاصطناعي خلال قمة المستقبل التابعة للأمم المتحدة، مما يعتبر خطوة حيوية نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالقارة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي وتحسين الرفاه الاجتماعي، بما يتماشى مع أجندة الاتحاد الإفريقي 2063.
تكمل الاستراتيجية الميثاق الرقمي الإفريقي، الذي يسعى لرسم معالم بيئة رقمية موحدة تعالج التحديات الإفريقية الفريدة وتتناسب مع المعايير الدولية. هذا التكامل يعزز الابتكار ويعكس التنوع الثقافي والاقتصادي للقارة.
الدكتورة أماني أبو زيد، المفوضة المختصة في الاتحاد الإفريقي، أكدت على أهمية أن تعكس استراتيجيات الذكاء الاصطناعي احتياجات إفريقيا وتطلعاتها، مشددة على الابتكار المسؤول واستخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي. كما أوضحت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحقيق تغييرات إيجابية وجذرية إذا تم تكييفه مع واقع القارة.
تتصور هذه المبادرات دور إفريقيا كمساهم رئيسي في الحوكمة الرقمية العالمية، حيث يسعى الاتحاد إلى ضمان صوت القارة في تطوير الأطر الرقمية الدولية. مع التوجه نحو تصدر الابتكار في هذا المجال، تحقق إفريقيا تحولًا رقميًا يتيح لها التكيف مع التغيرات العالمية والتواجد بقوة على الساحة العالمية.
تمثل هذه الاستراتيجية والميثاق خطوة جريئة نحو تحقيق هدف إفريقيا في بناء مستقبل رقمي شامل ومرن، يضمن استفادة جميع مواطنيها من فوائد التحول التكنولوجي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : بوابة الذكاء الاصطناعي
post-id: da5ad287-3efc-4ee1-8e5e-79cc990883c5
