**نورثفولت: تحديات صناعة البطاريات في أوروبا**
أُسس مصنع نورثفولت في شمال السويد كرمز للمنافسة الأوروبية في مجال بطاريات السيارات أمام الصين والولايات المتحدة، ولكنه يواجه الآن صعوبات تهدد استمراريته. جمعت الشركة أكثر من 15 مليار دولار من الاستثمارات الحكومية والخاصة، لكنها تعاني من نقص التمويل والتأخيرات في زيادة الإنتاج بمصنعها في سكيلفتيا، ما أدى إلى تقليص المشاريع وتخفيض عدد الموظفين.
يواجه قطاع البطاريات في أوروبا تحديات كبيرة، حيث تحاول المفوضية الأوروبية دعم الصناعة في ظل المنافسة الشديدة من الشركات الصينية، مما ينعكس سلبًا على استثماراتها. وفي الوقت الذي تؤكد فيه بعض المصادر أن كل الشركات المصنعة للسيارات لا تزال ملتزمة بالتحول إلى المركبات الكهربائية، إلا أن هناك تأخيرًا في خططها.
آمال الشركة في التوسع تضررت بسبب التكاليف العالية وتعقيدات الإنتاج. وفقًا لبيتر كارلسون، الرئيس التنفيذي للشركة، فإن القدرة الإنتاجية المنشودة لم تتحقق بعد، حيث لم يتجاوز الإنتاج 1 غيغاواط في الساعة في عام 2023، بينما تحتاج الشركة إلى إنتاج 100 ألف خلية أسبوعيًا لتحقيق الأهداف المستهدفة.
مع تراجع الطلب على المركبات الكهربائية، تكثف الشركات جهودها للسيطرة على السوق، مما يضع ضغوطًا إضافية على نورثفولت، التي اضطرت إلى تأجيل العديد من مشاريعها في السويد وألمانيا وكندا. بصرف النظر عن هذه الأزمات، تبقى أنظار العالم على ما إذا كانت نورثفولت ستعتاد على تحقيق أهدافها في ظل هذه الظروف الصعبة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: dba8f0a2-fadd-4295-8caa-e5a9633700be
