تلحين النشيد الوطني.. قصة بدأها الموسيقار طارق عبدالحكيم في الثمانينات

Clock
%d8%aa%d9%84%d8%ad%d9%8a%d9%86 %d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b4%d9%8a%d8%af %d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a %d9%82%d8%b5%d8%a9 %d8%a8%d8%af%d8%a3%d9%87%d8%a7 %d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%8a%d9%82

يُعتبر 23 سبتمبر من كل عام يومًا مهمًا في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث يُحيي ذكرى توحيد البلاد على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في عام 1932. يعزز هذا اليوم من وعي المواطنين بتاريخهم وإنجازات الوحدة الوطنية.

يحمل النشيد الوطني السعودي قصة مميزة؛ إذ تم تلحينه في الثمانينات بواسطة طارق عبد الحكيم، بناءً على كلمات الشاعر إبراهيم خفاجي. أُعتمد اللحن رسميًا في عام 1984، ليصبح رمزًا من رموز المملكة.

احتفاءً باليوم الوطني السعودي 94، أُقيمت فعاليات مميزة في مركز طارق عبد الحكيم بجدة التاريخية، تحت شعار “ننشد وطنّا بتراثنا ومستقبلنا”، من 19 إلى 23 سبتمبر 2024. تضمنت الفعاليات زيارات يومية إلى متحف طارق عبد الحكيم، بالإضافة إلى ورش عمل وأنشطة ترفيهية متنوعة للعائلات.

يُعتبر طارق عبد الحكيم من أبرز الشخصيات في تاريخ الموسيقى السعودية، وله دور بارز في تطوير الموسيقى العسكرية والكلاسيكية، ويُعد تلحينه للنشيد الوطني من أهم إنجازاته، مما يعكس مكانته كرمز للفن السعودي.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 11
المصدر الرئيسي : حذيفة القرشي – جدة
post-id: e582682e-9fbd-4e33-9274-0a14d659e7d3