قدمت شركة بوينغ عرضًا لتحسين أجور العمال المضربين، يتضمن زيادة بنسبة 30% على مدى أربع سنوات، مشيرةً إلى أنه “أفضل وأخير”. يأتي هذا العرض في وقت يتواصل فيه الإضراب، حيث دعت بوينغ العمال لقبول ذلك العرض بحلول يوم الجمعة المقبل.
تتضمن إجراءات العرض أيضًا إعادة مكافأة الأداء وتحسين خطط التقاعد، إضافة إلى مضاعفة مكافأة التصديق إلى 6000 دولار. بدأ الإضراب في 13 سبتمبر من قبل العمال في منطقة سياتل، الذين يعملون على إنتاج طائرة 737 ماكس، بعد رفضهم لعقد لم يتم الموافقة عليه منذ 16 عامًا.
في سياق الإضراب، جمدت بوينغ التوظيف وبدأت في منح إجازات مؤقتة لعدد من موظفيها، وذلك لتقليل التكاليف. هذا الإضراب، الذي يعد الأول للشركة منذ عام 2008، قد يكبد الشركة خسائر ضخمة قد تصل إلى عدة مليارات من الدولارات، مما يزيد من الضغوط المالية عليها ويهدد بتخفيض تصنيفها الائتماني.
الجدير بالذكر أن العمال قد رفضوا عرضًا سابقًا من الشركة، والذي شمل زيادة بنسبة 25% على مدى نفس الفترة، بالإضافة إلى وعود بتصنيع طائرة جديدة في المنطقة إذا تم إطلاقها خلال فترة الاتفاق.
يستمر الضغط على بوينغ لتلبية مطالب العمال وسط تحديات متعددة تواجهها الشركة منذ بداية العام، بما في ذلك حوادث سابقة أثرت على سمعتها.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 005253f2-f5bd-4ea2-8652-7adbad8d9153
