تصاميم مُفعمة بالحنين إلى الطفولة من توقيع “بوتيغا فينيتا”

قدمت دار “Bottega Veneta” عرضها للأزياء الجاهزة خلال فعاليات أسبوع ميلانو للموضة، حيث كان من أبرز العروض التي لفتت انتباه الحضور والمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. تميز العرض بإحياء عجائب الطفولة بأسلوب يجمع بين الحنين، والفكاهة، والإبداع.

اختار ماثيو بلازي، المدير الإبداعي للدار، موضوع عجائب الطفولة كمصدر إلهام لمجموعته الخاصة بالربيع والصيف المقبلين. وكان هدفه الجمع بين المفاهيم الفنية والأناقة اليومية للتعبير عن الحنين إلى عالم الطفولة. وأوضح بلازي أنه كان مهتماً بفكرة الدهشة التي يشعر بها الأطفال عند تجربة شيء جديد، وعكس ذلك من خلال تصميم السترات الضخمة والملابس غير المتجانسة، مثل السراويل ذات الساق الواحدة، والتي ترتدي تحت التنانير. تجسد أزياؤه الإحساس بالاكتشاف الذي يعيشه الأطفال حينما يلعبون بملابس مأخوذة من خزانة والديهم.

تزينت المجموعة بزخارف حيوانية بأسلوب مرح، حيث ظهرت الضفادع على الفساتين وكعوب الأحذية، كما كانت الأسماك مطبوعة على الأوشحة، وتم تنفيذ ياقات المعاطف على شكل أرنب، مما يمزج بين الاستثنائي والمألوف. لم يؤثر الطابع المرح والطفولي في تفاصيل المجموعة على البراعة في التنفيذ، والتي تجلت عبر الاهتمام بالزخارف والتفاصيل الراقية. كما حافظ بلازي على الخطوط الكلاسيكية في التصميم، مع إيلاء أهمية كبيرة للحقائب التي خضعت لمعالجات جلدية فريدة، مما جعل كل قطعة فريدة من نوعها بمعالجة حرفية فائقة.

راهنت دار “Bottega Veneta” في هذا العرض على الفكاهة، والحنين، والإبداع في عالم الأزياء، ونجحت في إحياء الإحساس بالدهشة الذي زرعته في قلوب جمهور يتذوق الموضة التي تدمج بين المألوف والاستثنائي.